البورصة المصرية تربح 8.5 مليارات جنيه فى ختام التعاملات اليوم

البورصة المصرية
البورصة المصرية

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأربعاء،  بتراجع  جماعي للمؤشرات، وارتفع رأس المال السوقي 8.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 742.109 مليار جنيه.

تراجع مؤشر "EGX 30" بنسبة 0.56% ليصل إلى مستوى 11132 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "EGX 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.72% ليصل إلى مستوى 2413 نقطة، وهبط مؤشر "EGX 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 2% ليصل إلى مستوى 3390 نقطة.
وهبط مؤشر "EGX 50" بنسبة 2.21% ليصل إلى مستوى 2187 نقطة، وانخفض مؤشر " EGX 30محدد الأوزان" بنسبة 0.57% ليصل إلى مستوى 13444 نقطة، ونزل مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 4362 نقطة.

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.
البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006