سعيد خلال لقائه أبو الغيط: منفتحون على التشاور مع الدول الصديقة

صورة من لقاء سعيد وأبو الغيط
صورة من لقاء سعيد وأبو الغيط

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأربعاء 20 أكتوبر بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

اقرأ أيضًا: سعيد: تونس كانت على وشك السقوط لولا الإجراءات التي اتخذتها

وتوجه الرئيس التونسي قيس سعيد – بحسب البيان الصادر عن الرئاسة التونسية - بالشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية على مواقفه الداعمة.

 


وشدد سعيد على أن تونس منفتحة على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية، مشددا على تمسكه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان.

وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد نجلاء بودن رئيسة لحكومة تونس الأربعاء 29 سبتمبر، وهي بذلك تصبح أول امرأة في تاريخ تونس تتولى تشكيل الحكومة.

تعمل بودن كأستاذة تعليم عالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وهي متخصصة في علوم الجيولوجيا وفقًا لما نقلته تقارير إعلامية تونسية.

تدرجت بودن في عدة مناصب داخل وزارة التعليم العالي وتم تكليفها بتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تمّ تعيينها مديرة عامة مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011. كما شغلت منصب رئيسة وحدة تصرف حسب الأهداف بالوزارة ذاتها.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.