عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «محمد فوزي .. الموسيقار العبقري سابق عصره».
ففي مثل هذا اليوم رحل عن دنيانا فنان سبق عصري، ملحن ومطرب وممثل ومنتج، أعمال لا تزال خالدة ويعاد اكتشافها رغم مرور السنوات وهو المبدع محمد فوزي.
وُلد محمد فوزي في الـ22 من أغسطس عام 1918 في قرية كفر أبو هندي التابعة لمحافظة الغربية وتخرج من المدرسةالابتدائية في طنطا عام 1913م وبدأت ميوله للموسيقى والغناء في سن مبكر، واتجه للعمل في الملهى الليلي مع بديعة مصابني.
جمعته صداقة مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ومحمود الشريف وتعاون معهما في تلحين الأغاني للاسكتشات والعروض المسرحية.
عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي العمل في فرقتها إيمانا منها بموهبته ثم طلبه الممثل يوسف وهبي ليشارك في فيلم سيف الجلاد عام 1944 وكانت تلك أولى خطواته نحو الشهرة والنجاح.
أعاد إحياء أعمال سيد درويش مع الفرقة المسرحية المصرية ولعب دور المغني في مسرحية شهرزاد لسيد درويش، وفي عام 1958م أسس محمد فوزي شركة مصرفون لإنتاج الأسطوانات الموسيقية وأنتج فيها أغاني لكبار الفنانين أمثال محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وغيرهما.
وفي رصيده 400 أغنية ومثل في 32 فيلم سينمائيا ورحل في 20 أكتوبر عام 1966م، تاركا إرثا فنيا كبيرا لا يزال يعيش في وجدان محبيه.
