أكدت ماليزيا أن علاقاتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وطيدة، وذلك رغم التحديات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفاد نائب وزير الخارجية الماليزي السيد قمر الدين، في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية اليوم الأربعاء 20 أكتوبر، بأن ذلك يتضح من خلال ارتفاع قيمة التجارة الثنائية بين ماليزيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي بنسبة 27.1% لتصل إلى 121.01 مليار رنجيت ماليزي (حوالي 1ر29 مليار دولار) وبنسبة 26.66% لتصل إلى 79.94 مليار رنجيت ماليزي على التوالي لفترة ما بين شهر يناير حتى يوليو2021، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار نائب وزير الخارجية الماليزي إلى أن أمريكا تعد ثالث أكبر شريك تجاري والاتحاد الأوروبي رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا بعد الصين وهو أكبر شريك تجاري، موضحا أن سنغافورة ثاني أكبر شريك تجاري.
وأوضح أن قيمة التجارة الثنائية بين ماليزيا وأمريكا في عام 2019 وصلت إلى 165.22 مليار رنجيت ماليزي، والاتحاد الأوروبي إلى نحو 159.35 مليار رنجيت.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، إن المواطنين غير الملقحين ضد كورونا سيفقدون قريبا جزء من امتيازاتهم، مؤكدا في الوقت ذاته أن "التطعيم ضد كورونا لا يعد إلزاميا بعد".
ونقلت صحيفة "The Star" عن تصريح ليعقوب للصحفيين، اليوم السبت قوله أيضا: "ندعو الجميع إلى تلقي لقاح كورونا بأسرع ما يمكن".
وأضاف: "وبالرغم من أن السلطات لا تخطط لتحويل التطعيم إلى إجراء إلزامي، من الممكن أن يفقد الأشخاص غير الملقحين العديد من امتيازاتهم".
ودقق أنه لا يجوز بالنسبة للسكان غير الملقحين زيارة المطاعم والمساجد. وتابع: "لن يتمكنوا من السفر إلى مدن أخرى، بما في ذلك زيارة الأقارب خلال الأعياد الدينية الكبرى".
وتجاوزت نسبة التطعيم ضد كورونا بين السكان البالغين في ماليزيا 90%، وبعد تحقيق هذه النسبة العالية ألغت السلطات الحظر المفروض على السفر بين ولايات البلاد، لكن بشرط تلقي جرعتين من لقاح كورونا. كما سمحت السلطات للسكان الملقحين بمغادرة
اقرأ أيضا: زلزال قوي يضرب اليابان ويؤدي لخروج سفن من قاع البحر| صور
