بالتزامن مع اليوم العالمي لهشاشة العظام.. تعرف على دور الغذاء والنشاط البدني في الوقاية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

يحتفل العالم في 20 أكتوبر سنويا، باليوم العالمي لهشاشة العظام، وهو اليوم الذي خصصته منظمة الصحة العالمية، للتوعية بخطورة المرض، ورفع وعي المجتمع عن عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام، ورفع وعي المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام.

 

وتعتبر هشاشة العظام لها صلة مباشرة مع العظام المكسورة، والتي لها تأثير خطير وسلبي في جودة الحياة من حيث الألم، والعجز، وفقدان الاستقلال.

 

كما أن هشاشة العظام هي السبب الأساسي للعظام المؤلمة والموهنة والمهددة للحياة، والتي قد تُعرف باسم (كسور الهشاشة)، فهشاشة العظام مشكلة عالمية متزايدة في جميع أنحاء العالم، تسبب الكسور في واحدة من كل ثلاث نساء، وواحد من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين، فإذا كان أحد والديك مصابًا بهشاشة العظام أو كسر في الورك، فقد يزيد ذلك خطر إصابتك بالمرض، فنمط الحياة الصحي (الغذاء والنشاط البدني) لها دور أساسي في الوقاية من هشاشة العظام.

 

وكشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من بورتلاند، أن هناك أدوية جديدة لمرض هشاشة العظام، تطالب الجسم بإعادة بناء العظام وتعزز الهيكل العظمى ضد الكسور، حيث وجد فريق من الباحثون الأمريكيون علاجا جديدا لوقف هشاشة العظام من هرمون "الأستروجين" الذي يقوم بمجموعة واسعة من الوظائف في جسم الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالإنجاب.

وأكدت الدراسة، أن العلاج أكثر فاعلية ثلاث مرات من عقاقير هشاشة العظام الحالية في إعادة بناء كثافة العظام في العمود الفقري القطني، وفقا لنتائج التجارب السريرية "لمكلونغ" وزملائه، والتي ذكرت في مجلة نيوانغلاند الطبية.

الدكتور روبرت ريكر، رئيس مؤسسة هشاشة العظام الوطنية ومدير مركز أبحاث هشاشة العظام في جامعة كريتون في أوماها، أوضح أن (روسوزاماب) الدواء الجديد يزيد من كثافة المعادن في العظام بالعمود الفقري بنسبة 11.3% مقارنة مع عقار (فورتيو) الذي يزيد من كثافة المعادن بنسبة 7.1 % وهو العلاج الحالي لهشاشة العظام, كما يكون الدواء الجديد أفضل بكثير من (فوساماكس)، والذي يزيد من كثافة العظام في العمود الفقري بنسبة 4.1 %، والدواء الحديث يجعل الهيكل العظمى أكثر قدرة على تحمل الأحمال الوزن والضغوط.