برلماني إيطالي يستعرض دعم أوروبا للعراق خلال الانتخابات

السياسى الايطالى ماركو كامبومينوسي
السياسى الايطالى ماركو كامبومينوسي

قال السياسي الإيطالي ماركو كامبومينوسي رئيس حزب الرابطة الإيطالية بالبرلمان الأوروبي أن أوروبا ترى أن هناك أملًا في أن يصل العراق إلى بعض الخطوات المتقدمة في عمليته الانتخابية، وخاصة وأن العراق لدية استعدادًا وقبولا للنقد والاقتراحات.

أضاف «كامبومينوسي» خلال تصريح خاص له لموقع «ديكود 39» الإيطالي أنه شارك في بعثة مراقبة الانتخابات العراقية التي جرت في 10 أكتوبر الماضى مشيرًا إلى أن العراق دولة لها مركزية تاريخية في منطقة الشرق الأوسط كما أنها تعد جزء من منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الموسعة التي حددتها إيطاليا باعتبارها الإطار الجغرافي والجيوسياسي لسياقها الاستراتيجي، كما أن الوضع في العراق يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لإيطاليا حيث ستجد نفسها في غضون أشهر قليلة تقود مهمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» هناك.

وأشار إلى أن الطريق لا يزال طويلاً، قائلا: «رأينا ذلك في الاجتماعات العديدة التي عقدناها مع المسئولين العراقيين حتى لو كانت محدودة لأسباب أمنية وخاصة وان تنظيم داعش هدد بشن هجمات في أيام الانتخابات».

وكشف «ماركو» عن لقاءات مع أطراف عراقية مختلفة ومنهم مرشحات سيدات وساسة من كافة الطوائف العراقية، بالإضافة لممثلين عن أقليات مختلفة بالعراق كما أثنى ماركو كامبومينوسي على دعم دائرة العمل الخارجي الأوروبية في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الوثائق والتقارير التي تم تقديمها تحتوي على معلومات مفيدة بالنسبة للمستقبل، وأن اللقاء مع أعضاء البرلمان الأوروبي كان مثمر للغاية وخاصة وأن وفد الاتحاد الاوربي كانوا هم الوحيدون القادرون على تحمل المسؤولية السياسية.

وقال كامبومينوسي إنه لقي ترحيب كبير في كل مكان بالعراق بصحبة زميله الإسباني، بالرغم من خيبة الأمل الكبيرة التي شعر بها بداخل المواطنين العراقيين مشيرًا إلى أن الامتناع عن التصويت موضوع نسبي وكان أدنى مستوى له منذ ما بعد صدام حسين، وهو الأمر الذى كان متوقعًا بطبيعة الحال كما اعتبر أن الأمر اللافت للنظر هو عدم وجود ثقة من طرف المواطنين العراقيين في الطبقة السياسية وفي النظام القائم، فضلاً عن عدم الراحة في مواجهة الفساد.

أقرا ايضا لافروف: حلفاء روسيا بآسيا الوسطى لا يرغبون في تواجد عسكريين على أراضيهم