طايع: الأوقاف تولت تركة ثقيلة من الملفات بعد 2013.. فيديو

 الشيخ جابر طايع
الشيخ جابر طايع

قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني السابق بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تولت تركة ثقيلة من الملفات الشائكة خاصة بعد عام 2013 ، ولكن استطعنا أن نحقق إنجازات شهد لها الجميع.

 

وأكد " طايع " خلال لقائه  ببرنامج "صباحك مصري"، والمذاع على قناة " إم بي سي مصر 2" الفضائية، اليوم الإثنين، أن هذا الاستقرار الذي تعيشه مصر في الملف الديني ورائه كتائب دعوية تعمل من أجل تحقيق الاستقرار داخل مساجد مصر .

 

وأشار رئيس القطاع الديني السابق بوزارة الأوقاف،  إلى أن كلمات ورسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كانت تدور حول الوعي ، والذي يجب أن يكون لدى الجميع ، ويجب أن يكون الإمام مثقف في جميع مناحي الحياة . 

 

وأوضح الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني السابق بوزارة الأوقاف،  أنه بدأ عمله بالوزارة كمفتش ثم مدير عام ثم مديرا للإدارة ومن ثم وكيل وزراه حتى وصل لرئاسة القطاع، متابعا: "رحلة ومسيرة طويلة من العطاء والكفاح وأعتقد أن لدي سيرة ذاتية مقدرة من القيادة السياسية".
 
وقال  رئيس القطاع الدينى السابق بوزارة الأوقاف، إن احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، اليوم ، تعكس واقعا مصريا إسلاميا منضبطا وملتزما مع رئيس الجمهورية.

وأضاف الشيخ جابر طايع، خلال البرنامج، أن الخطاب الديني اليوم شدد على الوسطية، وهو مسئولية تضامنية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة سواء التربية والتعليم والتعليم العالى ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف بكل مؤسساته الدينية.

ولفت رئيس القطاع الدينى السابق بوزارة الأوقاف، إلى أن جميع مؤسسات الدولة من المفترض أن تعمل في إطار واحد للارتقاء بالخطاب الدينى وتعميقه.

 

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس الأحد 17 أكتوبر 2021، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بقاعة المنارة بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى: إننا نتخذ من مبادئ الإسلام نبراسا ومنهج عمل، لافتا إلى أنه يقول لكل المصريين إننا ماضون معا بإرادة صلبة وعزم لا يلين لبناء وطننا الغالى مصر ليصبح حاضره ومستقبله على قدر عظمة تاريخه وحضارته.


وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف، أن توفير الحياة الكريمة لكل فئات الشعب المصرى إعمالا بقول الحق تبارك وتعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، فما أحوجنا اليوم لترجمة تلك المعانى السامية لسلوك عملى وواقع ملموس فى حياتنا ودنيانا. 


وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن النبي أشرف خلق الله وسيد المرسلين وهو الرحمة التي أرسلها رب العزة للعالمين الشاهد والمبشر والنذير والداعي إلى الله والسراج المنير إنه الحبيب المصطفى الذي بعثه الله عز وجل ليغير وجه الدنيا بأثرها وليخرج الأمة من الظلمات إلى النور وينشر أسمى القيم الإنسانية في شتى يقاع الأرض ويدعو إلى العدل والخير.


وأضاف الرئيس، أن النبي الكريم قد رفع من قيمة العلم والمعرفة، حيث كانت أولى الآيات التي نزل الوحي الشريف هى "اقرأ" وذلك إعلاءً للشأن العلم والعلماء وتقديرًا لأهمية التدبر وصولا إلى العلم والفهم الصحيح لكل أمور الحياة ، حيث دعانا الله إلى إعمال نعمة العقل الغالية والفريدة  في البحث والتأمل في ملكوت السماوات والأرض ودائماً ما نشد على أهمية قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين التي ستظل من أولويات المرحلة.