صدمة الستينيات.. سر تشاؤم المصريين من يوم الجمعة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من يشغل بالَه بعواقب حسنة للأمور فهو شخص متفائل أما من يشغل بالَه بأسوأ العواقب المتوقَّعة، ويشعر بأنَّ ما حدث أو سيحدث له هو أمر فوق طاقته فهو شخص متشائم.

 

وهناك من يتفاءل بيوم الثلاثاء وهناك من يتشاءم برقم 13 أو الغراب أو بالقطط السوداء، كما أن بعض الناس انتابهم القلق في عام 1966، حسب ما تم نشره بجريدة أخبار اليوم بتاريخ 2 أبريل من نفس العام، وسبب خوفهم مادة للسخرية منهم.

 

واكتشفت جريدة أخبار اليوم أن بعض الناس ينتابهم شعور القلق بسبب أن العيد جاء يوم الجمعة، وهناك اعتقاد شائع بين بعض الناس يقول: إذا جاء العيد يوم الجمعة، وأقيمت صلاتان في نفس اليوم، فإن هذا يعتبر فألا غير طيب.

 

اقرأ أيضًا| خلال الحرب العالمية.. خبير ألماني ينقذ القطن المصري بعد تحكمه في الجو

 

واتجه محرر أخبار اليوم إلى مفتي الديار المصرية لسؤاله حول هذا الاعتقاد فقال الشيخ أحمد هريدي مفتي الجمهورية في وقتها في ذلك الوقت: إنه لا مجال للتشاؤم، وهذا الكلام لا يرضي الله، وهذه ليس أول مرة يلتقي فيها العيد بيوم الجمعة بل حدثت مرارا وكلام التشاؤم هذا ليس له دليل في الشريعة الإسلامية، إنما اجتماع العبادتين إرضاء له وتقربا.


وبسؤال الشيخ أحمد الباقوري مدير الجامعة الأزهرية قال: تشاؤم بعض الناس من العيد إذا جاء في يوم الجمعة أمر ليس له صحة في الشريعة الإسلامية وعلى الإنسان أن يسعد بالعيد في يوم الجمعة سعادة اشـد سعادته به إذا جاء في غير هذا اليوم.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم