الحركة الأسيرة الفلسطينية تعلن فشل جلسات الحوار مع سجون الاحتلال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي فشل جلسات الحوار التي عقدت، اليوم الأحد 17 أكتوبر، مع ضباط إدارة سجون الاحتلال في سجني "رامون" و"هداريم".

وأشارت الحركة إلى أنه تقرر رفع درجة التأهب في صفوف الأسرى استعدادًا لأي طارئ في أعقاب فشل الحوار مع إدارة السجون.

وأوضحت أن أسرى الجهاد الإسلامي المضربين عن الطعام، والبالغ عددهم 60 أسيرًا، يطالبون إدارة السجون بإخراجهم إلى أقسام الأسرى المضربين.

وأكدت الحركة الأسيرة أن الأسرى لن يتركوا أسرى الجهاد المضربين وحدهم في مواجهة السجان.

وتشدد إدارة سجون الاحتلال الإجراءات ضد أسرى حركة "الجهاد" تحديدًا، وذلك منذ واقعة هروب ستة أسرى من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، منهم خمسة من أسرى الجهاد.

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الجاري، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم، بدايةً من اعتقال أربعة منهم، مساء 10 سبتمبر وفجر 11 سبتمبر، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

وظل الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين، إلى أن تم اعتقالهم فجر الأحد 19 سبتمبر، في جنين.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم آنفًا، في 11 سبتمبر، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم مثلما جرى الأمر لاحقًا مع آخر أسيرين معتقلين.