أجندات ممولة وشعارات مزيفة..

«منظمات حقوق الإنسان».. «شاهد مشفش حاجة» أجندات ممولة وشعارات مزيفة بلا هدف

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ما زالت الممارسات المشبوهة لبعض منظمات حقوق الانسان عرض مستمر، حتى باتت امراً مكشوفاً أمام الرأي العام، بما يعكس جانب كبير من أجندات غريبة عن مجتمعاتنا العربية.

أجندات ممولة ترفع الشعارات الحقوقية المزيفة لتخريب الأوطان وزعزعة جبهاتها الداخلية وجاءت الاحداث الاخيرة في بيروت وما شهدته من عنف واعمال تخريبية خير شاهد ودليل حيث ان معظم تلك المنظمات ودكاكين حقوق الإنسان مثل "هيومن رايتس" "ووتش" و"منظمة العفو الدولية" لهم مقرات رئيسية في وسط بيروت وفي الوقت الذي كانت تتطاير فيه القذائف حول مكاتبهم والمليشيات تمطر المدارس بالرصاص الحي بالقرب منهم ومن مكاتبهم لم نسمع لهم ادانات ولا تقارير تنتقد حكم المليشيات والدول الداعمة لها تجدهم  يتفرغون للهجوم والتصيد ليس لمصر فقط بل لكثير من الدول الامنة المستقرة، بما يؤكد أجندة تلك المنظمات التخريبية الهادفة لضرب الوعي وتخريب العقول واسقاط الشعوب والدول لصالح جماعات ودول معادية واكد عد من المراقبين والحقوقيين ان مصر في عهد السيسي باتت دوله اخري وكبري لا تحتاج وصاية ولا تنظير, ووضعت استراتيجية وطنية لحقوق الانسان وولديها من المهنية الكافية للحافظ علي حقوق مواطنيها والدفاع عن مصالحهم والحفاظ عليها . 

الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أكد أن المنظمات الحقوقية أنشأت لأغراض سياسية، وفى الوقت الحالي لها سرعة الانتشار ولها صوت مسموع, لافتاً إلى أن "هيومن رايتس" "ووتش" لديهم 90 مكتب في 90 دولة فى العالم, ويتم تمويلهم من قبل أجهزة مخابرات, كما انها أنشأت بغرض معين, ومما لا شك فيه أن هناك تسيس لملف حقوق الانسان .

وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه لابد أن نضع كل شيء في الحسبان وعدم الاستسلام والتجاهل لأى تقرير تقوم بإصداره تلك المنظمات الدولية, لافتاً إلى أنه من الصعب تطبيق معيار واحد لحقوق الانسان في كل الدول، موضحاً أن أوروبا لم تكن مثل مصر والسودان وبلجيكا, مضيفاً أن كل دولة لها طابعها الخاص ومختلف عن الدولة الاخرى, مشيراً إلى أن الحياة لا يمكن ان تسير كــ"المسطرة", فلكل دولة طابعها الخاص من حيث نسبة التعليم ونسبة الثقافة السياسية والعلاقات الاجتماعية, لذلك يجب أن نضع كل شيء في الحسبان، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان فعلينا قرأت كل بند من بنود الاستراتيجية وفهمها جيداً, لتنفيذ تعليمات  رئيس الجمهورية بتحقيق الاستراتيجية الوطنية .

وأوضح سلام أنه لا يوجد دولة واحدة في العالم رقم واحد في حقوق الانسان، كما أن الدول التي تعدى انها تدافع عن حقوق الانسان؛ هي أولى الدول التي لديها أعوجاج في حقوق الانسان, مؤكداً أن المنظمات الحقوقية الدولية تعمل في دوائر بالتعاون مع حكومات أوروبا وأمريكا تهدف جميعها إلى دعم وحماية أمن الدول المعادية لمصر مستخدمين في ذلك كل الطرق والوسائل .

كما أكد المستشار السيد ابراهيم مدير وحدة تحليل السياسة العامة بمؤسسة مصر السلام, أن اعتماد الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان هو أمر هام وخطوه علي الطريق الصحيح نتمنى ان تجد الطريق نحو تفعيلها وتطبيقها علي أرض الواقع.

وتابع مدير وحدة تحليل السياسة العامة بمؤسسة مصر السلام أن الوضع في بيروت محزن ومؤسف, وما تتعرض له المدينة من احداث مأساوية وسقوط ضحايا من المواطنين قتلى ومصابين؛ وأن لكل منظمة سواء " هيومن رايتس""ووتش" أو"منظمة العفو الدولية"  أجندة عمل واولويات؛ كما ان التقارير التي تكشفها تلك المنظمات عن مصر عن افتقادها للحد الأدنى من المهنية يعد افتقار للمهنية لعدم خروجهم بتقرير عن الانتهاكات التي تحدث في لبنان ولم نسمع لهم ادانات ولا تقارير تنتقد حكم المليشيات والدول الداعمة لها . 


وأكدت الدكتورة نهى طلعت عبدالقوى عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن "هيومن رايتس" "ووتش" و"منظمة العفو الدولية" منظمات دولية لا يوجد لديهم وضوح في اعداد التقرير, لافته ان دور المجلس القومي لحقوق الانسان هو حلقة الوصل ما بين الدولة المصرية وبين منظمات حقوق الانسان في دول العالم المختلفة, لافته إلى وجود بعض التقارير التي تحاول أن توضح أن مصر لا يوجد بها حريات, مؤكدة أن مصر دولة متماسكة دولة قوية محتفظة بهويتها .

وأشارت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان, أنه يوجد بعض المشاكل ولكننا نعمل طوال الوقت على تغير صورة التى تحاول تلك المنظمات اظهارها للعالم, ولا نكل ولا نمل من ذلك, مشيراً إلى أنه بعد انقطاع دام 10 سنوات تم اطلاق مؤتمر لعرض يعبر عن التنمية التي حدثت في مصر لكل الجوانب التنميه السياسية والاجتماعية فى مجال الحريات, لافته إلى انه لا يمكن مقارنه مصر بدول اخرى, مشيرة إلى أن دورنا هو العمل والرد على الادعاءات بالعمل وابراز الحقيقية .


وأضاف إبراهيم، أن اعتماد تلك المنظمات على معلومات طرف واحد دون عرض لعدد من الحقائق والمعلومات التي تظهر موقف الدولة المصرية؛ يعد قصور بالغاً لدى تلك المنظمات, مشيراً إلى أن مصر لا تحتاج وصاية ولا تنظير, وان الدولة المصرية لديها المهنية الكافية لتحقيق العديد من الحقوق, مؤكداً أنه تلك الدول التي تتعدى الدفاع عن الحقوق الانسان عليها النظر الى انفسهم وحل مشكلاتهم وعرض تلك الانتهاكات للتصدي لها او وقفها .

وأضاف حمدى نوار عضو حقوق الانسان, أن "هيومن رايتس" و"وتش" و"منظمة العفو الدولية" قامت بإنشائها كل من بريطانيا وفرنسا وأمريكا لتنفيذ توجهات سياسيه للضغط على الحكومات العربية مثل مصر وغيرها من أجل تنفيذ مخطط معين وتسليط الضوء والضغوطات من خلال ملف حقوق الانسان, مؤكداً أن منظومة حقوق الإنسان لكى تكون عادله فى عملها وملفاتها لا يجب أن تكون تابعه لتمويل موجه أو دول بذاتها حتى منظمة الأمم المتحدة يحكمها التمويل الذي تمنحه أمريكا لها من أجل التحكم في القرارات الصادرة عن المنظمات الدولية والإقليمية والدولية للصالح الأمريكي .
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا