أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليَّةِ بمصرَ، ورئيسِ الهيئةِ القبطيةِ الإنجيليَّةِ للخدماتِ الاجتماعيةِ ان منذُ نشائتها في الخمسينياتِ من القرنِ الماضي، تسعى الهيئةُ القبطيةُ الإنجيليَّةُ للخدماتِ الاجتماعيةِ لتحسينِ نوعيةِ الحياةِ وجودتِها للمواطنينَ الأكثر احتياجًا والأَوْلى بالرعايةِ في محافظاتِ مصرَ، دونَ أيّ تمييزٍ مبنيٍّ على الدينِ أو المعتَقَدِ أو النوعِ الاجتماعيّ، والمساهمةِ الجادةِ للقضاءِ على الفقرِ. معَ العملِ على الحفاظِ على البيئةِ، والعملِ معًا على مواجهةِ التغيُّراتِ المُناخيةِ وتخفيفِ آثارِها السلبيةِ على المواطنينْ.
وقال زكي تزامنًا مع اليومِ العالميّ للقضاءِ على الفقرِ، نجددُ التزاماتِنا في الاستمرارِ والمساهمةِ بكلِّ فاعليةٍ وجديةٍ، ووضعِ خبرتِنا التي بنيناها في العملِ معَ المجتمعاتِ المحليةِ لأكثرِ منْ سبعينَ عامًا لخدمةِ الأجندةِ الوطنيةِ لتحقيقِ أهدافِ التنميةِ المستدامةِ.
وأضاف في رسالته التي تلقيها بالنيابة عنه مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية خلال لقاء شركاء التنمية "معًا للقضاء على الفقر" بمشاركة قيادات من وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة القبطية قائلا: "إننا نؤمنُ إيمانًا كاملًا بأصالةِ الدَّورِ التنمويّ والمجتمعيّ للدولةِ المصريةِ في دعمِ وبناءِ المواطنِ المصريّ، والمساهمةِ في إرساءِ قواعدِ العيشِ الكريمِ، ولهذا نؤكدُ على اعتزازِنا وتقديرِنا لإصرارِ ومتابعةِ القيادةِ السياسيةِ في تحقيقِ طموحاتِ المصريينَ من خلالِ المبادراتِ الرئاسيةِ، ومن ضمنها المبادرةُ الأضخمِ والأكثرِ شمولًا مبادرة حياة كريمة.. تطويرُ وتنميةُ الريفِ المصرىّ، والتي بدأتْ تظهرُ بشائرُ مجهوداتِها على شرائحِ المجتمعِ المصريّ المختلفةِ.
واختتم رسالته قائلا "نصلي من أجلِ بلادِنا العزيزةِ مِصرَ، وسنسعى دائمًا لتحقيقِ الأفضلِ لمصرَنا الغاليةِ بالتعاونِ مع جميعِ شركائِنا خلفَ الدولةِ المصريةِ ومؤسساتِها، تحتَ رعايةِ قيادتِنا السياسيةِ الوطنيةِ المخلِصةِ".
