مي كساب .. أنا طماعة

مي كساب
مي كساب

جهاد عصام

حالة من النشاط الفنى تعيشها الفنانة الشابة مى كساب هذه الايام بعد فترة غياب واختفاء عن الساحتين التمثيلية والغنائية، حيث كشفت انها تعكف حاليا على التحضير لعملين جديدين احدهما درامى من المقرر ان تشارك به خلال الموسم الرمضانى المقبل، والاخر للسينما مع فيلم “فولت زيادة” هذا بالاضافة لالبومها الجديد الذى تعكف على الانتهاء منه استعدادا لطرحها خلال الفترة المقبلة، كل هذا الى جانب تجربتها الاخيرة مع مسلسل “زى القمر “ حكاية “ عقبال عوضك” التى عرضت لها مؤخرا وحققت معها نجاحا قويا بين الجمهور.. خلال السطور التالية تحدثنا مى عن مشروعاتها الفنية المقبلة كما تكشف مزيد من التفاصيل عن حياتها الشخصية وعلاقتها بأسرتها وابنائها “نوح و فريدة وداليدا”.

 ما الشيء الذي جذبك لقبول دورك في مسلسل «زي القمر» حكاية «عقبال عوضك»؟

  أكثر ما جذبني للعمل هو شخصية «شادية» التي تشبهني، كما أنها تشبه الكثير من البنات في مجتمعنا، وكل فتاة يوجد عوامل مشتركة بينها وبين «شادية». 

 ما عنصر الشبه أو التقارب بينكما؟ 

 تشبهني في كثير من الصفات، خاصة في أسلوب التعامل مع من حولها، فعلى المستوى الشخصي لدي نفس الصفة، ويمكنني التعامل مع جميع الناس بمختلف مراحلهم العمرية وطبيعة شخصياتهم وكذلك قدراتهم الشخصية.

 قدمت خلال العمل دور معلمة.. هل استعنت بأحد العاملين في هذا المجال للتدريب على الشخصية؟

 لم أقوم بالإستعانة بأي معلم، لأن المدرسين محفورين في ذاكرتنا.

 معظم الفتيات يتأذين من مصطلح «عقبال عوضك».. كيف ترين ذلك؟

 بالعكس الكلمة ليس فيها ما يؤذي المشاعر أو يجرحها، لأن كلمة «عقبال عوضك» تعني «ربنا يعوضك طول الوقت»، وأحلى شيء في الدنيا عوض الله، وهذه الجملة تختلف تماما عن عبارات مثل مثل «عقبال عدلك»، «هنفرح بيك أمتى»، ومصطلحات مثل «هتعنسي» و»هتبوري»، فهذه الجمل والكلمات تجرح النفس،  وليس هناك فتاة تريد سماع هذه الكلمات.

 هل سبق وتعرضت لهذه الكلمات في حياتك؟

 لا، لأن تأخير قرار الزواج كان بإرادتي، لأنني كنت أريد الزواج من رجل يصنع أسرة وبيت وإستقرار، وليس لمجرد أن أحمل لقب متزوجة ثم تنتهي العلاقة في عدة شهور أو سنين.

 بماذا تنصحين من يتعرض لهذه الكلمات؟

 أنصح البنات اللاتي تعانين من تأخر الزواج أن يعرفوا سبب المشكلة الأساسي، لأنني أرى أن السبب يكون دائما أن بعض الفتيات تعيش في دائرة مغلقة، وهكذا كانت شخصية «شادية»، وأتمنى من المجلس القومي للمرأة، أن يهتم بهذه المشكلة، كما أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إهتمامه بالمرأة المصرية، من خلال العديد من المبادرات، مثل «حياة كريمة»، و»100 مليون صحة»، التي عكست اهتمام الدولة بحياة المصريين بشكل عام، والمرأة بشكل خاص.

 ما أصعب المشاهد في «عقبال عوضك»؟

 مشهد موت الأم، وما زاد من صعوبة المشهد إنني عشت نفس الإحساس وهذا الشعور مسبقا.

  هل دور «شادية» يعتبر نقلة في حياتك؟

  نعم بالتأكيد، خاصة على المستوى الشخصي، لأنني عرفت مدى متابعة الجمهور لأعمالي وحبهم لي، خاصة إنني تغيبت عن الشاشة لفترة طويلة.

 ما سر غيابك وعدم تواجدك في الفترة الماضية؟

 بسبب الزواج والإنجاب، فكلاهما أجبرني على الابتعاد عن العمل والتركيز في حياتي الأسرية والمنزل، وزاد الأمر بعد الإنجاب.

  بحكم تجربتك.. ما رأيك في فكرة المسلسلات القصيرة؟

 فكرة جديدة ومختلفة، ومن إيجابياتها أنها أتاحت فرص العمل للكثير من الفنانين، لكن من سلبياتها أننا كفنانين نشعر أن 10 أو 15 حلقة غير كافية فنيا، لكن في النهاية يبقى المؤلف هو صاحب القرار الأخير في عدد الحلقات، أما تكون 5 أو 10 أو 30 أو حتى 60.

 هل تفضلين الأدوار الكوميدية عن التراجيديا؟

  أنا فنانة طماعة، وأحب الكوميدي والتراجيدي وكل ألوان الفن، وبعد النجاح الكبير الذي حققته «شادية» أريد أدوار مختلفة تخرج كل طاقاتي كممثلة.

 ما الاختلاف بين العمل في الدراما والسينما؟ 

  لا يوجد اختلاف بينهما، أنا أحب السينما والدراما التليفزيونية، وهما لهما نفس المتعة، ونحن نمثل من أجل المتعة وسعادة الجمهور، لكن السينما لها سحر خاص مختلف نسبيا عن التليفزيون.

 تستعدين حاليا لعمل درامي جديد وهو الجزء الثالث من مسلسل «اللعبة».. ماذا عن تفاصيله؟

 العمل مختلف لدرجة كبيرة واقدم خلالة دور فتاه تدعى شيماء، وبالمناسبة هى أنها شخصية غير نمطية «تتوقع منها أي حاجة في اي وقت»، بالاضافة أنها شخصية اعتيادية ومتقلبة ومتغيرة، وهذه كانت من اهم الاشياء التى جذبتنى للعمل وشجعتنى على الاشتراك به.

 هل تفضلين البطولة الجماعية على البطولة المطلقة ؟

 نعم افُضل البطولة الجماعية لأن مفيش فنان بيعرف يمثل بمفرده، فالتمثيل عبارة عن «هات وخد» بالإضافة أنه لازم يكون معاك ممثلين أقوياء علشان تكون شخصية قوية. 

 من الفنان الذي ترغبين في التمثيل أمامه؟

 أرغب في التمثيل أمام د. يحيى الفخراني، لأني أحبه جدا.

 ما علاقتك بالسوشيال ميديا؟ 

 لها مميزات وعيوب، ورغم إنني لا أفهم كثيرا فيها، لكني أحاول حالي أن «أذاكرها علشان أكون شاطرة فيها».

 هل تعرضتِ يوما للتنمر؟

 لا، ولا حتى على السوشيال ميديا التي شهدت حملات تنمر كثيرة ضد الفنانين، بالتأكيد أواجه بعض التعليقات المسيئة والسخيفة، من بعض المتطفلين، لكن الجأ في هذه المواقف إلى حذف التعليق، أو حذف صاحب التعليق، وقد أواجه بعض التعليقات التي تحوي نصائح بشكل مباشر، مثل أن يعلق أحد المتابعين على زيادة وزني وينصحني بإتباع نظام غذائي للتخسيس، وفي مثل هذه الحالات أتقبل الأمر دون إنزعاج، لأني أعلم أنهم يحبوني.

  هل مي كساب أم متشددة في التربية؟

 بالعكس أنا أم ضعيفة جداً، و»مش بستحمل»، فعندما يحزن أحد أبنائي ويبكي، أقوم بالبكاء معه، وأنا أكتشفت أن الأمومة والتربية أمر «مش سهل خالص»، خاصة إنني أتمنى أن ينشأ أولادي أفضل مني، وهذا حال كل أم. 

 فريدة وداليدا ونوح.. منَ يشبهك أكثر؟ ومن يشبه أوكا؟

 داليدا تشبهني، ونوح يشبه أوكا، رغم اختلاف لون البشرة بينهما، أما فريدة «كوكتيل» لكل أفراد العائلة. 

هل ستوافقين على عمل أبنائك بالتمثيل لو أختاروا ذلك؟

 سأقوم بإرشادهم لسلبيات وإيجابيات العمل الفني عامة، وهم يقرروا موقفهم بعد ذلك، واعتقد أنهم مهتمين بالموسيقى والغناء مثلي، وهذا العام هو الأول الذي يكتشفون فيه إنني ممثلة أيضا.  

 كيف تقضين أوقات فراغك؟

  مع أولادي ووالدي وأصدقائي، لكن أغلب الوقت أقضيه مع أولادي، خاصة في السباحة وركوب الخيل، وهوايات أخرى.  

 ما الرياضة المفضلة لديك؟ 

 لست شخصية رياضية، لكن على مستوى التشجيع فأنا أتابع كرة القدم، وأنا «زملكاوية» متعصبة جدا، لكن هذه الأمور أنتهت عام 2010، وأصبحت أكثر هدوءا، وأقل متابعة لكرة القدم.

  ما أعمالك الفنية المقبلة؟

  أحضر حاليا لمسلسل كوميدي جديد من المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، والمسلسل سيعرض في 15حلقة، ومن إنتاج مها سليم، كما أحضر للجزء الثالث من مسلسل «اللعبة»، وفيلم «فولت زيادة»، وأقوم بتسجيل ألبوم جديد من المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة.