أمين الفتوى: الإخوان تمسكوا برسائل تشويش للوعى | فيديو

الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى
الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى

هنأ الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الرئيس السيسى والشعب المصرى الكريم بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أول من نزل عليه رسالة الوعى.

وأضاف "عمران"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأحد، أن هناك رسائل تشويش للوعى التى طالما يتمسك بها المتطرفون و تمثلها الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار الدكتور خالد عمران،أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن أسوأ ما في هذه الرسائل هو تغيب الوعى وإبعاد الناس عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن رسالة الرسول السامية، بالإضافة إلى الابتعاد التام عن الواقع الحقيقي والمرئي رؤى العين للقاصي والداني، وما تشهده الحياة من حركة تطوير تعمير بكافة مناحي الحياة.


شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد 17 أكتوبر 2021، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بقاعة المنارة بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إننا نتخذ من مبادئ الاسلام نبراسا ومنهج عمل، لافتا إلى أنه يقول لكل المصريين إننا ماضون معا بإرادة صلبة وعزم لا يلين لبناء وطننا الغالى مصر ليصبح حاضره ومستقبله على قدر عظمة تاريخه وحضارته.


وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف، أن توفير الحياة الكريمة لكل فئات الشعب المصرى إعمالا بقول الحق تبارك وتعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، فما أحوجنا اليوم لترجمة تلك المعانى السامية لسلوك عملى وواقع ملموس فى حياتنا ودنيانا. 


وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن النبي أشرف خلق الله وسيد المرسلين وهو الرحمة التي أرسلها رب العزة للعالمين الشاهد والمبشر والنذير والداعي إلى الله والسراج المنير إنه الحبيب المصطفى الذي بعثه الله عز وجل ليغير وجه الدنيا بأثرها وليخرج الأمة من الظلمات إلى النور وينشر أسمى القيم الإنسانية في شتى يقاع الأرض ويدعو إلى العدل والخير.


وأضاف الرئيس، أن النبي الكريم قد رفع من قيمة العلم والمعرفة، حيث كانت أولى الآيات التي نزل الوحي الشريف هى "اقرأ" وذلك إعلاءً للشأن العلم والعلماء وتقديرًا لأهمية التدبر وصولا إلى العلم والفهم الصحيح لكل أمور الحياة ، حيث دعانا الله إلى إعمال نعمة العقل الغالية والفريدة  في البحث والتأمل في ملكوت السماوات والأرض ودائماً ما نشد على أهمية قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين التي ستظل من أولويات المرحلة.