الاتحاد من أجل المتوسط: جهود مصر في مواجهة التغيرات المناخية لها صدى عالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال السفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، إن أهمية قمة المناخ، ليست فقط بسبب حضور رؤساء الدول، ولكن لأنها تضم كل الفاعلين فيما يتصل بتحدي المناخ الذي يواجه البشرية بأكملها.

وأضاف كامل، خلال مداخلة هاتفية،  ببرنامج «الصدى»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، أن اختيار مصر لاستضافة الدورة 27 لعام 2022، يعد تأكيدا لدور مصر الريادي فيما يتعلق بالتصدي لظاهرة تغير المناخ والحفاظ على البيئة.

وشدد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، على أن القضية المركزية التي تواجه البشرية اليوم، هي التعامل مع تغير المناخ، مضيفا: "منطقة المتوسط من أكثر مناطق العالم تأثرا بالتغير المناخي".

وتابع السفير ناصر كامل، أن الدراسات أثبتت أن نسبة ارتفاع درجات الحرارة في منطقة المتوسط، تزيد بمعدل 20 %، وهو أكثر من المتوسط العالمي.

وقال كامل، "كل عام هناك 220 ألف طن من النفايات البلاستيكية يتم إلقائها سنويا في البحر المتوسط، مضيفا: "إذا استمر هذا المعدل بهذه الطريقة من تلويث البحر بالنفايات البلاستيكية، فبحلول 2060 سيكون البلاستيك في البحر أكثر من الأسماك، وبحلول 2100 لن يكون هناك أي حياة بحرية يمكن الحديث عنها في البحر المتوسط".

وأوضح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أن رغم ذلك، هناك وعي متعاظم بالمسألة التي لا تقتصر فقط على البحر المتوسط، ولكن في أوروبا أيضا، مضيفا: "هناك توجه في المتوسط لإلغاء البلاستيك ذو الاستخدام الواحد، وهناك تسعيرة لشراء هذا البلاستيك للاستهلاك".

وأكد السفير ناصر كامل،أن الاتحاد من أجل المتوسط، وغيره من المنظمات، مولت ودعمت مبادرات لتحديد المناطق الأكثر تلوثا، ثم رفع قدرات السلطات للتعامل مع المشكلة، موضحا أن الجهود التي تقوم بها مصر، لها صدى عالمي، وأن مصر قامت بجهد غير عادي في مجال الطاقة الشمسية والمتجددة، للحفاظ على البيئة.