«قصور الثقافة» تنظم المؤتمر العلمي الدولي بشرم الشيخ عن الموروث الفني ولغة التواصل

قصور الثقافة 
قصور الثقافة 

 تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة تحت عنوان .. الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب" (الدورة العربية الأفريقية) وذلك بقصر ثقافة شرم الشيخ في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الحالي.

يعقد المؤتمرتحت رعاية  الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، برئاسة الدكتورة إيمان البسطويسي أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، وأمانة الدكتورة منى شعير مدير عام القصور المتخصصة، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى بالتعاون مع الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل.

 

يناقش المؤتمر عدة محاور منها "الثقافة العربية الأفريقية المادية واللامادية"، "تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها"، "ريادة الأعمال في الصناعات الإبداعية والثقافية والحرف التراثية"، "الحرف الفنية التراثية وطرق تنميتها وتوظيفها بوصفها صناعات إبداعية"، "التراث الشفاهي وفنون الأداء"، "دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي حماية التراث الثقافي". 

يتضمن المؤتمر سبع جلسات بحثية يشارك بها "30" باحثا منهم "26" باحثا من مصر، و"4" باحثين من دول سوريا، ليبيا، وعدد "2" مائدة مستديرة بمشاركة 5 أعضاء من الجمعية الأفريقية من ليبيا، السودان، إريتريا، جنوب أفريقيا، النيجر.

كما تتضمن فعاليات المؤتمر معرضا للحرف التراثية والأشغال الفنية، معرضا للأزياء التراثية، معرضا للفنون التشكيلية. 

تعقد الجلسة البحثية الأولى في اليوم الافتتاحي للمؤتمر برئاسة د إيمان البسطويسي تحت عنوان "الثقافة العربية الأفريقية المادية واللامادية"، تناقش خلالها د. دعاء محفوظ محمد أوشى "رمزية الجسد في المعتقد الشعبي والثقافة الأفريقية الجذور والتأثيرات"، د. محمد عبد الراضي محمود "الطرق الصوفية كأحد آليات التأثير العربي الأفريقي، الباحث مصطفي كامل مصطفي "الحرف التراثية وعلاقة التأثير والتأثر بين مصر والمغرب".  

وفي ثاني أيام المؤتمر تعقد الجلسة البحثية الثانية برئاسة أ.د مها إبراهيم أستاذ التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وتناقش بها أبحاث "دور فن الخط العربي كمدخل للتواصل الثقافي فكريا وفنيا" أحمد مصطفي أمين، "صياغة تشكيلية مستحدثة للحروف العربية لإثراء الموروث الثقافي العربي المعاصر" د. نرمين محمد عبد السلام عسكر، "النقوش الكتابية على المدارس الأيوبية في مصر والشام دراسة توثيقية مقارنة" د. وليد عبد الرحمن الأخرس من سوريا، "العناصر الزخرفية في مداخل العمائر الدينية بمدينة حلب ومقارنتها مع زخارف مداخل دمشق والقاهرة" د. عبد الرازق جمعه القصير.    

                       

ومساءً تعقد الجلسة البحثية الثالثة برئاسة الدكتورة شادية الدسوقي أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة تحت عنوان "تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها"، وتناقش بها أبحاث "التأثير العربي على ثقافة وتراث المدن بالقارة الأفريقية جنوب الصحراء" د. وائل محمد المتولي إبراهيم، "مدينة تمبكتو شاهدا على الثقافة العربية في مالي "دراسة حالة" د. سحر محمد إبراهيم غراب، "الامتداد الثقافي بين مصر وتونس الصناعات الخزفية نموذجا" د سعد بركة، د. علياء الحسين، "أثر المعتقدات الشعبية العلاجية على الفنون والحرف التراثية في شمال أفريقيا مصر والمغرب نموذجاً" د. عماد سليمان عبد السلام مبارك، "الخصوصية في العمارة الداخلية للمسكن المصري المعاصر دراسة مقارنة" د. جهاد شريت. 

يلي ذلك مائدة مستديرة بعنوان "المرأة والحفاظ على التراث الشعبي الأفريقي" برئاسة د. آمنة عبد الرحمن رئيس نادى المرأة بالجمعية الأفريقية، د. حنان موسي، ومشاركة خمسة من أعضاء الجمعية الأفريقية. 

 

وفي اليوم الثالث تعقد الجلسة البحثية الرابـعـة برئاسة أ.د. هناء القزاز رئيس قسم الزجاج بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تحت عنوان "ريادة الأعمال في الصناعات الإبداعية والثقافية والحرف التراثية"، تناقش فيها أبحاث "أهمية تطبيق متطلبات الجودة للمنتجات الصناعية في الانتشار بالأسواق الأفريقية" د. إبراهيم محمد إبراهيم يوسف، م. ريم أحمد الهلالي ربيع، "أفريقيا كمصدر إلهام للمصمم الصناعي: فرص وتحديات" د. محمد محي الدين محمود، "رؤية مستقبلية لإعلاء قيمة خامات النخيل المهدرة والاستفادة منها في تصميمات معاصرة للأثاث البيئي" م.د. فاطمة أحمد محمد حسين، "الصناعات الإبداعية ودورها في الاقتصاد العربي والأفريقي" د. سالي محمد فريد، "واقع الصناعات التقليدية بالجزائر ما بين الإمكانات والتحديات" د. محمد جلال حسين. 

ثم تعقد الجلسة البحثية الخامسة برئاسة د سعد عبد المنعم بركة أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة تحت عنوان "الحرف الفنية التراثية وطرق تنميتها وتوظيفها بوصفها صناعات إبداعية"، وتناقش بها أبحاث "الموروث الثقافي في الفن الافريقي مصدرا لتصميمات طباعة اقمشة المعلقات" د. نهى على رضوان محمد سلطان، "أثر الثقافة العربية على الأزياء في منطقة شمال السنغال (دراسة وصفية تحليلية)" د. ماجدة سيد متولي علي، "أسلوب السيرما على كسوة الكعبة المشرفة" د. مها مجدي محمود أحمد، "أشغال الصدف حرفة متوارثة عبر الأجيال" د. الشيماء الصعيدي.

 

تأتي الجلسة البحثية السادسة برئاسة د. أحمد محي حمزة عميد كلية الفنون الجميلة الأقصر تحت عنوان "التراث الشفاهي وفنون الأداء"، تناقش فيها أبحاث "التراث الشفاهي وفنون الأداء د. سامح شوقي، "التفاعل العربي الإفريقي في أغاني الكيدومباك السواحيلية" د. محمد المحمدي رزق، "استلهام الموروث الثقافي الأفريقي على مسرح الباليه المصري (الزار) نموذجا" د. منال زكريا محمد، "مظاهر التراث المعماري العربي في شرق أفريقيا العناصر المعمارية والموروث الثقافي" د. أحمد سيد شحاته، "الحفاظ على المأثورات الشعبية وتأثيرها على الهوية الثقافية" سلطان خليفة سلطان من ليبيا. 

وفي اليوم الختامي تعقد الجلسة البحثية السابعة برئاسة أ.د. على الطايش أستاذ الأثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة تحت عنوان "دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي حماية التراث الثقافي" وتناقش فيها أبحاث، تأثير الثقافة العمانية على منطقة شرق أفريقيا (زنجبار نموذجا) د. محمد أمين عبد الصمد، "الحرف التقليدية مرآة للزخارف الإسلامية تكفيت المعادن نموذجا" د. هايدي أحمد موسى غالب، "التأثيرات المصرية باعمال النحت بمدخل قصر جوزانا الأرمي" د. رهف أحمد قربي من سوريا، "أثر الثقافة الشعبية على الطلاء والزخارف الجدارية للمسكن في النوبة المصرية" منى جلال عبد العزيز غباشي. 

وختاما ستعقد مائدة مستديرة بعنوان "السينما الأفريقية ودورها في التواصل العربي الأفريقي" برئاسة الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق ومشاركة د. أشرف عبد الهادي، ثم تختتم الفعاليات بجلسة إعلان التوصيات.