صاحب شخصية قوية وجريئة لا يخشي في الحق لومة لائم يتمتع «بكاريزما» عالية وخطيب مفوه.. يدافع عن آرائه مهما كانت النتائج وهو ما جعله لا يرهب الوقوف في مواجهة الإخوان عندما كانوا يعتلون سدة الحكم في مصر وكان هو رئيسا لنادي القضاه ودافع باستماته عن استقلال القضاء والقضاه فاحترمه وقدره الجميع.
لهذا لم يكن غريبا ان يشارك هذا العدد الكبير من رجال الأعمال والاعلاميين والخبراء والسفراء العرب والأجانب في الندوة التي نظمها المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي ورئيس المجلس المصري للتنمية المستدامة وشرفت بحضورها واستضافت المستشار أحمد الزند وزير العدل متحدثا عن رؤيته في مستقبل منظومة القضاء في مصر وخطط الدولة للتطوير لتحقيق العدالة الناجزة وضمان حقوق المواطنين.
الزند كشف عن أمله في نهضة تشريعية تحقق طموحات الشعب في هذه المرحلة وأن وزارة العدل أعدت أكثر من ٢٠ تشريعا جديدا هدفها سرعة التقاضي وانجاز العدالة وحل منازعات الاستثمار دون تفريط في حق الدولة أو المستثمر وتطوير المحاكم التي أصبح حالها لا يسر واقامة محاكم متخصصة لانهاء معاناة المرأة والطفل مع المحاكم.. وزير العدل أكد ايضا أن أحد أهم أهدافه فصل الخدمة بين طالبها ومؤديها للقضاء علي الفساد وأن مكتبه مفتوح لاستقبال أي مواطن يوميا.
عقب الندوة تأكدت من أهمية مقولة الزعيم الفرنسي الراحل شارل ديجول «ما دام القضاء بخير.. إذن فرنسا بخير».. وهنا اؤكد أنه ما دام القضاء المصري بخير فإن مصر ستكون بخير وأن المستشار أحمد الزند وزير العدل يستحق عن جداره اللقب الذي يطلق عليه وهو «أسد القضاء».