كتب: أحمد إبراهيم
أثارت إلهام شاهين ضجة كبيرة، بعد إعلانها عن تبنى مبادرة مجتمعية للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وانقسم البعض حول الفكرة، منهم المؤيد لها بشدة، وآخرون يرون أنها مخالفة للشريعة، لكن إلهام أكدت إصرارها على تفعيل المبادرة، معلنة عن خطوات تنفيذها.. تحدثت إلهام لـ”أخبار النجوم”، عن تفاصيل المبادرة، وأشياء أخرى فى الحوار التالي.
كيف جاءت مبادرة التبرع بالأعضاء؟
مقتنعة تماما بالتبرع منذ زمن بعيد، حتى أننى قمت بتوصية أهلى، عند وفاتي يتم التبرع بأعضائي، فهى فكرة ليست بجديدة عليّ، ولكن كل ما فى الأمر أننى طرحتها فى وسائل الإعلام هذه الفترة.
هل أنت صاحبة تلك المبادرة؟
لا.. صاحب المبادرة الفعلى هو الدكتور خالد منتصر، فهو يقوم بمجهود كبير منذ فترة من أجل تفعيل المبادرة، وتنفيذها على أرض الواقع، وصادف ذلك اننى مقتنعه تماما بتلك الفكرة، وعلى الفور تبنيتها، وأعلنتها للجميع فى حفل توقيع كتاب المستشار أمير رمزى ولقيت الفكرة رواجا كبيرا.
هل هناك تواصل مع أحد من المسئولين لتفعيل المبادرة؟
حتى الآن لا يوجد تواصل مع أى مسئول، ولكن تم التواصل بين المستشار أمير رمزى ومكتب وزيرة الصحة من أجل تحديد موعد لمقابلة الدكتورة هالة زايد، لطرح المبادرة عليها وتقنينها من قبل الوزارة، وسوف يكون هناك وفد كبير يضم بجوارى كل من الدكتور خالد منتصر صاحب المبادرة والمستشار أمير رمزى وهو رجل قانون كبير، والدكتور سعد الدين الهلالى وهو يمثل رأى الدين فى ذلك الوفد وسنقوم بطرح المبادرة على الوزيرة.
وما أهم بنود المبادرة؟
أولها ضرورة أن يكون هناك قانون يسمح بعملية التبرع، نريد كل شئ أن يكون متوافق مع الشريعة الإسلامية والقانون العام ولا يخالفهما، ثانيا ان يكون هناك مركز تابع للوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية من أجل ان يقوم الشخص بكتابة وصيته بالتبرع بالأعضاء وتقديمها فى هذا المكان المعتمد من أجل توثيقها حتى لا يأتى بعد وفاته، أهله يرفضون تلك الوصية ويقومون بدفنه دون التبرع بالأعضاء، أما الطلب الاخير فهو تخصيص مكان مجهز من أجل تسليم المتوفى فور حدوث الوفاة لهذا المكان حتى تتم عملية التبرع بأقصى سرعة.
وما دور وزارة الداخلية فى المبادرة؟
وزارة الداخلية لها دور كبير للغاية، فهى المسئولة عن توثيق الوصية، واعتمادها وأيضا إضافة تلك الوصية على بيانات الرقم القومى أو رخصة القيادة، ومتابعة عملية التبرع حتى يصل المتوفى الى المكان المخصص للتبرع، ومن هنا اعلن اننا فور الحصول على موافقة وزيرة الصحة على المبادرة سيكون هناك وفد لمقابلة وزير الداخلية من أجل الحصول على موافقة الوزارة حتى تكتمل جميع اركان تلك المبادرة بشكل قانونى.
هل هناك دور مجتمعى فى المبادرة؟
بالتأكيد، الدور الأهم للمجتمع، هو من سيتبرع بالأعضاء من أجل انقاذ فرد آخر فى المجتمع، ويجب تشجيع المجتمع على ضرورة التبرع بالأعضاء، لأن ذلك الجزء الأهم فى تلك المبادرة.
ماذا عن تكريمك بمهرجان المسرح القومى؟
سعيدة للغاية بهذا التكريم الكبير خاصة أنه من المسرح القومى، وهو بيتى الذى عملت به خلال سنوات طويلة، وقدمت عديد من الأعمال الناجحة التى وصلت إلى قلوب المشاهدين، وشرف كبير لى أن أعود، ويتم تكريمى من مهرجان المسرح القومى بهذا الشكل، وهذا الاحتفال الكبير الذى زاد من سعادتى، وأتمنى أن أقدم المزيد خلال الفترة المقبلة.
إلى أين وصلت التحضيرات للمسرحية الجديدة مع الفنان محمد صبحى؟
حتى الآن لا يوجد جديد، فنحن فى انتظار موعد عرض المسرحية، وسيتم اعلان تفاصيل كل شيء فى وقته.
