انهيار أرضي يبتلع سيارات في مدينة روسية| فيديو

انهيار أرضي يبتلع سيارات - صورة من الفيديو
انهيار أرضي يبتلع سيارات - صورة من الفيديو

عرضت فضائية «روسيا اليوم»، لقطات مصورة لمقطع فيديو يرصد انهيار أرضي يبتلع سيارات في مدينة روسية.

تسبب الانهيار الأرضي في أحد مواقف السيارات في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية في سقوط سيارتين داخل حفرة فيما كانت سيارة ثالثة عالقة على حافتها، وفقا لما تظهره لقطات شهود عيان من مكان الحادث.

وحسب وسائل الإعلام المحلية فإن انهيارًا أرضيا وقع بسبب كسر خط الأنابيب الرئيسي وأدى إلى تآكل التربة، ولم يؤد الحادث إلى أية إصابات.

نوفوسيبيرسك هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفيدرالي الروسي نوفوسيبيرسك أوبلاست.

تأسست نوفوسيبرسك كقرية صغيرة في نهاية القرن التاسع عشر عام 1893 تحت اسم نوفو نيكولايفسك لسكن العمال الذين عملوا في مد جسر السكك الحديدية عبر نهر أوب، ومع مرور الزمن وخاصة بعد توسيع شبكة طرق السكك الحديدية في سيبيريا أصبح لها دور هام في البنية الأساسية للإقليم، لا سيما في مجالي النقل والتجارة.

وتقع المدينة في الجزء الجنوبي - الشرقي من الجانب الغربي لسهل سيبيريا على ضفاف نهر اوب، وتبعد عن العاصمة موسكو 3191 كم، وعلى تقاطع الطرق الفيدرالية الرئيسية المتجهة من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب.

وتعتبر مدينة نوفوسيبرسك في الوقت الحاضر ثالث أكبر المدن الروسية بعد موسكو وسانت بطرسبورغ، ويبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة.

وبالرغم من أن عمر هذه المدينة يزيد قليلا عن 100 عام فقط، إلا انها وخلال هذه الفترة القصيرة نسبيا تطورت بسرعة كبيرة وأصبحت من أبرز المراكز الفيدرالية في روسيا الاتحادية، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا بعد الثورة البلشفية وتحولت إلى مركز إداري لكل سيبيريا، وهي حاليًا مركزًا لمقاطعة نوفوسيبيرسك ومنذ 13 مايو عام 2000 مركزا لدائرة سيبيريا الفيدرالية.

وأصبحت المدينة في ثلاثينيات القرن الماضي مركزًا صناعيًا وثقافيًا وعلميًا، وكان لاجلاء العديد من المؤسسات الصناعية والمدنيين في سنوات الحرب الوطنية العظمى من الجزء الاوربي للبلاد ونقلهم إلى سيبيريا عاملًا كبيرًا في تطوير ونمو المدينة وتوسعها بسرعة كبيرة.

يعيش في المدينة ممثلوا أكثر من 80 قومية أغلبهم من الروس (93.8 %) وهناك الألمان والأوكرانيون والتتار واليهود وغيرهم من القوميات المتآخية.

وفتحت في المدينة قنصليات لالمانيا وبلغاريا وممثليات لبيلوروسيا وأوكرانيا وقسم لتنمية التبادل التجاري الإيطالي.

وتنمو وتتطور العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من البلدان والمدن الشقيقة في أمريكا واليابان والصين، كما تعمل في المدينة مراكز ثقافية لإسرائيل وفرنسا والمركزالامريكي للمعلومات والمركز الثقافي والفني والعلمي الروسي - الكوري والألماني وغيرهم.

كما أن هناك مجموعة كبيرة من الشركات الألمانية والصينية والأمريكية واليابانية والسويدية والفرنسية وغيرهاشركات الدول المسجلة في المدينة.وتقام في المدينة بشكل منتظم معارض دولية وإقليمية لعرض المنتجات والبضائع.

وفي المدينة عدد من المستشفيات الحكومية والاهلية أهمها مستشفى ومعهد نوفوسيبيرسك للأبحاث في مجال علاج الاصابات وجراحة العظام وهذا المعهد منذ عام 1987 هو المركز الوحيد في روسيا مختص بدراسة وعلاج امراض العمود الفقري.

وفي المدينة عدد كبير من المؤسسات الصناعية المختلفة تزيد على 250 مؤسسة ومصنع والتي تنتج 2/3 من مجموع ما تنتجه المقاطعة وأهم القطاعات الصناعية هي: إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربية والغاز والماء والصناعات التحويلية من ضمنها الميتالورجيا وبناء الماكينات.

وفي عام 1993 أصبحت المدينة عضوة في جمعية المراكز التجارية الدولية، ويشتهرمعرض سيبيريا الدولي الذي هو أضخم المعارض في منطقة ماوراء الاورال كما في روسيا كذلك في العالم.