أطلق الجيش الأمريكي خطة تحول رقمي كوسيلة لمزامنة جميع جهوده لتحديث التكنولوجيا ووضع نفسه بدقة وبشكل أفضل للعمليات متعددة المجالات، وفقًا لرئيس قسم المعلومات في الخدمة راج إيير.
وقال راج إيير للصحفيين في مؤتمر AUSA السنوي: هذه طريقة جديدة لممارسة الأعمال التجارية للجيش، وأضاف: ما يدور حوله التحول الرقمي هو أننا نعمل بشكل أفضل مع الصناعة، ونستفيد من التقنيات التجارية كما لم يحدث من قبل هذا ليس مشروعًا سنتعامل معه كمشروع لتكنولوجيا المعلومات يتعلق الأمر بتغيير الثقافة، إنه يتعلق بتمكين القوى العاملة لدينا للقيام بالأشياء بشكل مختلف ولكي نستفيد بشكل أفضل من هذه التقنيات التجارية.
وأوضح قائلا: تم تنظيم الإستراتيجية تحت ثلاثة أهداف: التحديث والجاهزية ، والتي تشمل إنشاء جيش قائم على البيانات وممكّن رقميًا الإصلاح، والذي يتضمن تحسين الاستثمارات الرقمية ومواءمتها مع المهام التي توفر قيمة أكبر للجيش؛ والأشخاص والشراكات، والتي تنطوي على تحسين القوى العاملة.
وتابع: تشمل التقنيات المرتبطة بالخطة الشبكات السحابية والبيانات والأمن السيبراني وشبكات المهام، قال إيير إن الاستراتيجية ستسمح للجيش بإعطاء الأولوية للمبادرات الصحيحة وبالتالي توفير المال.
وقال إيير: تعتبر التهديدات ضد الشبكات العسكرية محركًا رئيسيًا في الدفع نحو التحول الرقم، الهجمات التي نشهدها في الجيش تتغير بشكل كبير. اعتاد أن يكون دفاع المحيط يعمل بشكل جيد للدفاع عن أنظمتنا، قال الميجور جنرال ماثيو إيزلي، كبير مسؤولي الأمن السيبراني في مكتب CIO للصحفيين: الآن الكثير من هذه الهجمات قد انتقلت إلى سطح الهجوم إلى مستوى التطبيق، وأضاف هذا يجبرنا على تغيير طريقة تفكيرنا في الأمن السيبراني والأنظمة.
وأوضح إيير أن الجيش يريد القيام بحوسبة المشاريع بطريقة أكثر مركزية، وهو أيضًا خروج عن الماضي.
وتابع: كل قائد قام بعمله الخاص وهذا كله يؤدي إلى الكثير من صوامع التميز على مر السنين إذا نظرت إلى متطلبات العمليات متعددة المجالات، فإن هذا النموذج لا يعمل بعد الآن، قال أيير: نحن بحاجة إلى الوصول إلى المزيد من النهج المركزي للقيام بالأشياء، كما أن السحابة تمنحنا هذه الفرصة الهائلة للقيام بذلك.
وتأتي الاستراتيجية في أعقاب استراتيجية الشبكة الموحدة التي تم إصدارها مؤخرًا، والتي تسعى إلى ربط شبكة المؤسسة بالشبكة التكتيكية.
