قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن رأس المال السوقي للبورصة المصرية ربح 12.6 مليار جنيه وسجل 711.6 مليار جنيه مشيراً أنه يعتبر أسبوع التقاط الأنفاس بعد انخفاضات طالت كافة المؤشرات بسبب مسودة ضريبة الأرباح الرأسمالية منذ عرضها بالوقائع المصرية.
وأضاف الخبير بأسواق المال أنه بداية شهر سبتمبر وخسر علي آثارها رأس المال السوقي 45 مليار جنيه وبالتالي يعتبر تعاملات الأسبوع تعويض جزء من خسائر رأس المال السوقي وخاصه المؤشر الرئيسي بارتفاع 4.36%، وذلك بدافع من ارتفاع وتماسك الأسهم القيادية (التجاري الدولي و فوري) ذو أكبر وزن نسبي بالمؤشر وكسر نقاط المقاومة واستقر بجلسةالخميس عند نقطة المقاومة 11000.
وتابع محمد عبدالهادي، علي الرغم من بيع الأجانب خلال جلسات الأسبوع المستمر منذ وباء كورونا وعلي الرغم من ضعف السيولة وأحجام التداولات الناتجة من ضعف المؤشر السبعيني الذي أغلق علي انخفاض0.98% وذلك لسببين أولهما عدم حسم موضوع الضرائب والتي من المفترض أن تم تقديم مذكره وعدة إقتراحات سوف تناقش باللجنه الاقتصادية لمجلس النواب والتي من المتوقع تاجلها لأجل سنه أو أكثر نظرا لعدم عدالتها وصعوبه تنفيذها بالإضافة الي توجه السيولة الي اكتتاب اي فاينانس والذي استقر سعره في الاكتتاب الخاص عند 13.98 وسوف ينتهي الاكتتاب يوم الاحد من الأسبوع القادم.
وتوقع محمد عبدالهادي الخبير باسواق المال، أن يختبر المؤشر الرئيسي11200 بجلسات الأسبوع القادم إذا تم كسر نقطة 11000 وانتهاء مدة الاكتتاب، مشيرا إلى المؤشر السبعيني فإن حركته العرضية مستمرة في ظل عدم حسم المواضيع المتعلقه.
اقرأ أيضا
