بعد عشر سنوات من التنقيب

في مثل هذا اليوم..العثور على أطلال مدينة «قوم لوط»

مدينة قوم لوط
مدينة قوم لوط

تمر اليوم ذكرى احتفال عثور علماء أمريكيون في يوم 15 أكتوبر عام 2015، على اكتشافهم أطلال مدينة قوم لوط المذكورة في القرآن الكريم بعد عشر سنوات من التنقيب.

ويشير الخبراء أن الآثار التي عثروا عليها كانت في منطقة شرقي نهر الأردن، يعود تاريخها إلى ما بين 3500 و1540 سنة قبل الميلاد، حيث تتطابق مع الوصف المذكور لمدينة العصر البرونزي "سدوم".

وتعد "سدوم" من إحدى أكبر قرى شرق الأردن المذكورة في جميع نصوص "سفر التكوين" و"العهد الجديد"، وكانت محصنة بأبراج طويلة وجدران سميكة.

ويشار إلى أن قرية "سدوم" وقرية عمورة الواردة أيضا في "سفر التكوين" العهد القديم، وكانتا مملكتين تقعان على ضفاف نهر الأردن شمال البحر الميت الآن، وتم وصفهما بأنهما تميزتا بالفخامة والخضرة والماء العذب.

ويقول ستيفن كولينز، من جامعة ترينيتي في نيو مكسيكو، المشرف على عمليات التنقيب إن قرية الخطيئة هذه تتطابق مواصفاتها مع الآثار التي عثر عليها والتي يعود تاريخها للفترة ذاتها تقريبا.

ويذكر أن عمليات التنقيب عن بقايا العصر البرونزي في جنوب وادي نهر الأردن بدأت عام 2005، لكن المدينة كانت ضخمة للغاية وتشير إلى مجتمع متطور.

 وعثر فريق التنقيب على مجموعة من الأدلة كالجدران والأسوار السميكة التي يصل سمكها إلى 5.2 أمتار والمبنية من الطوب واللبن السميك، ويصل ارتفاعها إلى 10 أمتار.

اقرأ أيضا:«مرض غامض».. يضرب دماغ الإنسان ويتسبب في وفاة 6 أشخاص في كندا

وتتضمن المدينة بوابات وأبراج مراقبة وطريقاً واحداً، وقد تم استبدال الجدران خلال العصر البرونزي ليصل سمكها إلى 7 أمتار كما تمت زيادة ارتفاعها.

ويذكر في رواية القرآن الكريم  أن القريتين ومجموعة أخرى من القرى خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد وفق ما جاء في النصوص الدينية، وبعد أن فشلت الملائكة في العثور على رجال صالحين فيها.