كشفت شركة مصنعة لأنظمة الاستهداف الدقيقة، ومقرها كولورادو الأمريكية مؤخرًا، عن مجموعة من أنظمة التحكم في إطلاق الذخائر بهدف زيادة احتمالية إصابة الأهداف.
ويمكن تركيب أنظمة الشركة التي تدعى AimLock ، على مجموعة من الأسلحة بما في ذلك الرشاشات الخفيفة، والمتوسطة والثقيلة ، بالإضافة إلى البنادق الصغيرة، والمتوسطة المدى، والبنادق القصيرة."
وأوضحت شركة AimLock أن النظام ، المُركب داخل هيكل خارجي ، يستخدم نظام الكمبيوتر CORE لاكتشاف الأهداف وتصنيفها وتتبعها بشكل شبه مستقل مع حساب أفضل حلول إطلاق النار تلقائيًا"، وأضافت الشركة أن النظام بعد ذلك يركز على الهدف ويتتبعه ، حتى لو كان يتحرك ، مما يساعد المستخدم على إطلاق النار بشكل أسرع، وبشكل أكثر دقة.
ويتتبع كمبيوتر النظام الهدف مع تصويب البندقية في وقت واحد ، كما يستخدم مشغلات للتصحيح التلقائي لاتجاه البندقية في كل مرة يبتعد فيها.
وقد أوضح رئيس AimLock ومديرها التنفيذي Bryan Bockmon ، أن إطلاق النار على أهداف متحركة أمر صعب، ويتطلب مهارة كبيرة ، ولكن إطلاق النار على أهداف متحركة أثناء التنقل يكاد يكون مستحيلًا للجميع باستثناء الرماة الأكثر مهارة.
وأضاف: "أنظمة الاستهداف التلقائي الدقيقة من AimLock تجعل اللقطات ممكنة في سيناريوهات مختلفة ، بما في ذلك إطلاق النار من بندقية من طائرة هليكوبتر، أو إطلاق النار على محطة أسلحة بعيدة مثبتة على مركبة أرضية، أو قارب، أو حتى أنظمة جوية وأرضية بدون طيار.. وهذه الميزة يمكن أن تساعد في تقليل الخسائر في ساحة المعركة إلى حد كبير".
