الأمم المتحدة: إثيوبيا لازالت تعيق وصول المساعدات لتيجراي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الوضع في الجزء الشمالي من إثيوبيا الخاص بإقليم تيجراي متقلب ولا يمكن التنبؤ به.

اقرأ أيضًا: خاص| هل تفرض واشنطن عقوبات جديدة على نظام آبي أحمد؟ .. أمريكا تجيب

وأضاف المكتب الأممي نقلا عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قوله إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي لازال مقيدا بشدة عبر طريق الوصول الوحيد البري من منطقة أفار.

وقالت الأمم المتحدة إنه منذ 12 يوليو الماضي حوالي 900 شاحنة إلى إقليم تيجراي، وهو ما يمثل 14% فقط مما هو مطلوب لدخول المنطقة.

وشدد المتحدث باسم الأمين إن زيادة عدد الشاحنات ليس أمرا إيجابيا مع وضع في الاعتبار أنه اليوم لازال هناك 100 شاحنة تحتاج إلى الوصول لتيجراي من أجل مساعدة سكان الإقليم.

ووجه دوجاريك دعوة عاجلة إلى جميع الأطراف السماح بالوصول المستمر دون عوائق لجميع الناس في تيجراي وأمهرة وأفار.

لافتا إلى قيام العديد من شركاء الأمم المتحدة بتخفيض أو إيقاف البرامج بشكل كبير "لأن الوقود والنقود والإمدادات إما قد استنفدت أو تواجه نقصا حادا".

وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.