رئيس الحكومة اللبنانية يتوجه لغرفة عمليات الجيش لمتابعة أعمال العنف ببيروت

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي

توجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرافقه وزير الدفاع موريس سليم إلى غرفة عمليات قيادة الجيش اللبناني، وذلك لمتابعة مجريات الأوضاع مع قائد الجيش العماد جوزاف عون ورئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم من داخل غرفة العمليات.
وتواصل فرق الجيش اللبناني جهودها لضبط المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار على مظاهرة نظمها مناهضون لقاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت طارق البيطار اليوم مما أسفر عن مقتل وإصابة 35 مواطنا على الأقل بالإضافة إلى الخسائر المادية في ممتلكات المواطنين والبنايات الموجودة بمحيط أعمال العنف بمنطقة الطيونة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
ووقعت أعمال العنف صباح اليوم جراء إطلاق نار كثيف على متظاهرين أثناء تجمعهم بمحيط قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي) للمطالبة باستبعاد قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت البحري طارق البيطار من عمله بالقضية بعد انتقادات حادة تعرض لها من قبل قيادات بحركة أمل وحزب الله.
من جانبه، طالب الجيش اللبناني المدنيين بإخلاء الشوارع، وأكد أن قواته ستقوم بإطلاق النار تجاه أي مسلح في الطرقات.
و قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي اليوم الخميس، بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الامن المركزي، إن «السلم الأهلي ليس للتلاعب»، مشددا على «ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات».
كما طلب مولوي وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية، من الإعلام المساعدة في بث الأخبار الصحيحة، مشيرًا إلى أن «هناك معلومات عن سقوط 6 قتلى و16 جريحا توزعوا على المستشفيات».
وقال وزير الداخلية اللبناني: «الإشكال بدأ بأطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب اول شخص في رأسه وهذا الامر غير مقبول، وإطلاق النار على الرؤوس يعد امرا خطيرا جدا».

وأكد ان «تفلت الوضع ليس من مصلحة أحد»، وأعلن ان «كل الأجهزة تقوم بدورها للانتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه».

وقال مولوي: «إن منظمي التظاهرة أكدوا لنا سلميتها، والجريمة التي حصلت كانت في استعمال القنص، وتفاجأنا بأمر خطر هو اطلاق النار على الرؤوس».

اقرأ أيضا: وزير خارجية النمسا يبحث ضم دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي