وزير الداخلية اللبناني: السلم الاهلي ليس للتلاعب وما يحدث غير مقبول

 وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي
وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي

قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي اليوم الخميس، بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الامن المركزي، إن «السلم الأهلي ليس للتلاعب»، مشددا على «ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات».

كما طلب مولوي وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية، من الإعلام المساعدة في بث الأخبار الصحيحة، مشيرًا إلى أن «هناك معلومات عن سقوط 6 قتلى و16 جريحا توزعوا على المستشفيات».

أقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يحمل السياسيين في لبنان مسؤولية تطورات الأوضاع بالبلاد

 وقال وزير الداخلية اللبناني: «الإشكال بدأ بأطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب اول شخص في رأسه وهذا الامر غير مقبول، وإطلاق النار على الرؤوس يعد امرا خطيرا جدا».

وأكد ان «تفلت الوضع ليس من مصلحة أحد»، وأعلن ان «كل الأجهزة تقوم بدورها للانتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه».

وقال مولوي: «إن منظمي التظاهرة أكدوا لنا سلميتها، والجريمة التي حصلت كانت في استعمال القنص، وتفاجأنا بأمر خطر هو اطلاق النار على الرؤوس».

أقرأ أيضًا: رئيس حكومة لبنان يدعو للهدوء و«عدم الانجرار وراء الفتنة»

وأكد المسئول اللبناني أنه سيطلب من السياسيين اتخاذ الاجراءات اللازمة بالسياسة وخارجها لضبط الوضع، لان تفلته ليس من مصلحة أحد.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس، إنه أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش لمتابعة لمناقشة الأوضاع في منطقة الطيونة ببيروت.

وأضاف خلال تغريده على موقع تويتر أنه «تابع تطورات الوضع الأمني في ضوء الاحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء الى المنطقة»

كان الجيش اللبناني قد قال في بيان، اليوم الخميس أنه قام بتطويق منطقة الطيونة والانتشار في أحيائها للبحث عن مطلقي النار وتوقيفهم.

وطلب الجيش من المدنيين إخلاء الشوارع تماما، مشيرا إلى انه سيقوم بإطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات.

وكتب الجيش على حسابة بموقع تويتر: «خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.»

وتابع: «وحدات الجيش المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على إطلاق النار من اي مكان آخر وتطلب من المدنيين اخلاء الشوارع.»

كانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بسماع دوي انفجار في بيروت، اليوم الخميس وذلك بعد إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة بمحيط قصر العدل اللبناني، خلال تظاهره لحركة أمل وحزب الله اللبناني اعتراضًا على محقق انفجار مرفأ بيروت.

وأشار وسائل إعلام لبنانية على أن الانفجار جاء نتيجة قذائف B7 في منطقة التظاهرات.