خبير مصري: استمرار تدفق مياه الفيضان عبر الممر الأوسط لسد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، إن صور الأقمار الصناعية تظهر استمرار تدفق مياه الفيضان عبر الممر الأوسط لسد النهضة.

وأضاف شراقي، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا يمكن تنفيذ أي أعمال خرسانية على الممر الأوسط في جسم السد إلا بعد تجفيفه عن طريق تصريف المياه الزائد، بواحدة أو أكثر من البوابات الأربعة.

وتوقع أن تبدأ إثيوبيا تصريف جزء من المياه بحلول نوفمبر، على أن تبدأ الأعمال الخرسانية في فبراير المقبل للتعلية حوالي ٢٠ مترا إضافية حتى منسوب ٥٩٥ مترا؛ لتخزن 10.5 مليار متر مكعب ليصل إجمالي التخزين في الصيف القادم إلى ١٨،٥ مليار متر مكعب.

وأضاف: "ثم يتبع ذلك تخزين ١٠ مليارات متر مكعب إضافية سنويا خلال السنوات التالية حتى ينتهى الملء الأول للخزان بإجمالي ٧٤ مليار متر مكعب".

وقال شراقي إن تشغيل التوربينين المنخفضين سيكون بكفاءة أقل من 30% لعدة أسباب منها: محدودية المياه المخزنة الحية (التي يمكن أن تولد كهرباء)، وهذا معناه مرور ثلث مياه التخزين (8 مليار م3) في سد النهضة، والتي قد تصل إلى 3 مليارات متر مكعب حتى يوليو 2022، وقلة المياه التي تصل من بحيرة تانا (10 ملايين م3/ يوم).

وأضاف أن هذه الخطوة رغم أنها تزيد من تدفق المياه إلى السودان ومصر إلا أنها تؤكد التعنت الإثيوبي واتخاذ قرارات منفردة للمرة الثالثة بعد التخزين الأول والثاني دون اتفاق.

اقرأ أيضا| «أستاذ سياسات»: المجر من أكثر الدول الأوربية المتفهمة لأزمة سد النهضة