بدأ روماني عبد الله في التفكير منذ ثلاث سنوات في إنشاء أول شركة مصرية لصناعة المصوغات المطلية بعد تخصصه هو واسرته لاربعين عام في تصنيع المجوهرات الذهبية، ومع ارتفاعات اسعار الذهب المتتالية خلال السنوات الاخيرة قرر تصنيع حلي في متناول يد الجميع، وبأيادي مصريه وتصميمات عالمية مصنعه من الروديوم والبلاتين وأحجار الزيركون بجودة الذهب الاصلي والماس ومنافسه للحلي المستورد من تركيا وايطاليا والصين.
وأوضح روماني في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» في إطار فعاليات معرض تراثنا، في دورته الثالثة أن أهم التحديات للسوق المصري في مجال الحلي المطلي، هو الفارق السعري المرتفع للمنتج المصري مقارنه مع المنتج الصيني الشعبي بنسبة تتراوح بين 20% و30% وعدم قدرة المتعاملين على تمييز الجوده فيما يشتري لافتاً إلى أن المنتج الصيني إذا تم تصنيعه بجودة المنتجات المصرية المطلية بالروديوم والبلاتين سيتخطى سعره سعر المنتج المصري 3 أضعاف.
وأضاف أنه في حالة مقارنة المصوغات المصرية المطلية مع المنتجات الإيطالية والتركية، فإن كفة المنتج المصري سترجح بأفضل جودة سعريه وعمر افتراضي، فالمنتج المصري سعره أقل من المنتج الإيطالي بمعدل الربع وينخفض سعره عن المنتجات التركية بمعدل النصف.
اقرأ أيضاً | الأمم المتحدة تبرز مشاركة «ضيوف مصر» في معرض «تراثنا»| صور
من ناحية أخرى فإن مادة الروديوم وهي المادة الخام الاساسية لطلاء البلاتين مرتفعة السعر وفقاً للسعر العالمي ويتم استيرادها من المانيا ، ارتفع سعر الجرام منها الذي كان يتراوح بين 1000 جنيه إلى 1500 جنيه على الاكثر منذ خمس سنوات وصل سعرة الى 20 الف جنيه خلال العام الحالي 2021
وأوضح أن معرض تراثنا فرصة جيدة لتسويق المنتج المصري سواء على المستوى المحلي أو الدولي
