من قلب الطبيب

عاد لينتقم!

د. أحمد عبدالسلام
د. أحمد عبدالسلام

ڤيروس كورونا المستجد «covid19» الذى طالما تصديت له وحاربته لمدة أكثر من ثمانية عشر شهراً استطعت خلالها أن أنتزع آلاف الضحايا من براثنه بفضل الله تعالى، واستطاع أن يتمكن منى برغم جميع الإجراءات الاحترازية وحصولى على التطعيم منذ أكثر من ستة شهور إلا أنه قرر الانتقام منى ووقعت فريسة لهذا المرض اللعين الذى «لا كتالوج له».


بدأت رحلة العلاج بالمنزل لمدة أسبوع مع أحدث البروتوكلات العلاجية ولكن الأكسجين لم أستطع السيطرة عليه بالرغم من إحضارى أسطوانة بالمنزل إلا أنه كان لابد من الاستعانة بوزارة الصحة وهنا أشيد بالاستجابة الفورية من قيادات وزارة الصحة وتعليمات الوزيرة الدكتورة هالة زايد ومساعد الوزيرة الصديق د. خالد مجاهد والدكتور محمد سعيد وتم إجراء اللازم فى واحة الطب ١٥ مايو لم أر على مر حياتى الطبية لمدة أكثر من أربعين عاما هذه الخدمة المتكاملة المتميزة. إذا حذونا حذوها لن نرى مريضا واحدا!!


يوجد بالمستشفى نظام متكامل بداية من الكشف بالاستقبال ثم إجراء الفحوص الطبية وتحاليل وأشعة فى دقائق ودخول المريض الغرفة فى أقل من نصف ساعة ويبدأ العلاج على الفور لأن الڤيروس شرس ويحتاج سرعة المواجهة..

وهذه المنظومة المتكاملة بداية بإشراف د. إيمان حسين مديرة المستشفى وهيـئة التمريض بإشراف السيدة إيمان عبدالشافى والسيدة أسماء حامد كمال.


لا أستطيع أن أنسى الصديق الفاضل أحمد سعد مسئول ملف الصحة بالأخبار والذى تواصل معى باستمرار ومع جميع الزملاء لتقديم الخدمة الطبية والأستاذ أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يطمئن على حالتى الصحية باستمرار والأستاذ خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار وجميع الزملاء الذين يتواصلون معى.