غرفة الإسكندرية تعترض على تطبيق «الحد الأدنى للأجور»

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شدد رؤساء الشعب التجارية بغرفة الإسكندرية التجارية، على ضرورة مراجعة قرار تطبيق الحد الأدنى للأجور، من قبل متخذي القرار، مشيرين إلى أن تداعيات القرار ستؤثر بنتيجة سلبية على قطاع الأعمال، وقد تؤدي إلى إفلاس بعض المؤسسات، وارتفاع نسبة البطالة.

وأعلن مجلس إدارة الغرفة، أنه سيقوم بمخاطبة الجهات المعنية، بشأن ملاحظات رؤساء الشعب على ذلك القرار.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية بالإسكندرية، مع عدد من رؤساء الشعب التجارية، لمناقشة تداعيات قرار تطبيق الحد الأدنى للأجور.

وسلط اللقاء الضوء على قرار تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص المقرر بـ2400 جنيه، اعتبارًا من الأول من يناير 2022، محسوبًا على أساس الأجر المنصوص عليه في البند (ج) من المادة(1) من قانون العمل، وتأثيره على قطاع الأعمال.

كما تم خلال اللقاء توضيح أن القرار يسمح في حالة تعرض الشركات لظروف اقتصادية يتعذر معها الوفاء بالحد الأدنى للأجر، يجوز لها أن تتقدم بطلب استثناء من ذلك الالتزام، وهذا الطلب يتم تقديمه من خلال الاتحادات التابعة لتلك المؤسسات، ومن الضروري أن يتضمن الطلب مبررات الإعفاء ومرفق المستندات الدالة على ذلك.

إضافة إلى أن الحد الأدنى لقيمة العلاوة السنوية الدورية للقطاع الخاص، اعتبارًا من العام المالي 2021 وفقًا للسنة المالية المحاسبية لكل منشأة، بما لا يقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني المنصوص عليه في قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات وبحد أدنى 60 جنيهًا.

نشرت الجريدة الرسمية قرار الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس المجلس القومي للأجور، بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص المقرر بـ 2400 جنيه فقط لا غير، اعتبارًا من الأول من يناير 2022، محسوبًا على أساس الأجر المنصوص عليه في البند (ج) من المادة (1) من قانون العمل.

اقرأ أيضا | الغرفة التجارية بالإسكندرية تناقش تداعيات قرار تطبيق الحد الأدنى للأجور