خاص| أمريكا تشكك في شرعية آبي أحمد وتؤكد: الانتخابات لم تكن حرة ونزيهة 

 آبي أحمد
آبي أحمد

عبرت الولايات المتحدة، عن بالغ قلقها إزاء البيئة التي أجريت في ظلها الانتخابات البرلمانية في إثيوبيا والتي فاز فيها رئيس الوزراء آبي أحمد بولاية جديدة، رغم الانتهاكات التي شابتها.


وقال ساميويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «تشعر أمريكا بقلق بالغ إزاء البيئة التي أجريت في ظلها انتخابات يونيو الوطنية.. كان اعتقال السياسيين المعارضين، ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة، والأنشطة الحزبية من قبل الحكومات المحلية والإقليمية، والعديد من النزاعات العرقية والطائفية في جميع أنحاء إثيوبيا عقبات أمام عملية انتخابية حرة ونزيهة».


وتابع: «نحث الحكومة الجديدة وجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي على التخلي عن العمليات العسكرية ضد المدنيين في البلاد واغتنام الفرصة للانتقال بسرعة إلى المفاوضات نحو وقف إطلاق النار والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع الإثيوبيين الذين يعانون».

ووجه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، رسالة حازمة لنظام آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي قائلا: «يجب على القادة السياسيين الإثيوبيين الالتزام بحوار شامل يمكن أن يتصدى للانقسامات الإقليمية والعرقية في أجزاء متعددة من إثيوبيا، بما في ذلك الصراع الدائر في شمال إثيوبيا». 


واختتم ساميويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تصريحاته قائلا: «الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة إثيوبيا في مواجهة هذه التحديات وإيجاد طريق لمستقبل مزدهر.. نحن نقف مع جميع الإثيوبيين الذين يعملون من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي وآمن للبلاد».

وفي السادس من أكتوبر الجاري، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأربعاء تشكيل حكومة جديدة شهدت خصوصًا تعديلاً في وزارتي الدفاع والسلام، وذلك على خلفية الحرب في إقليم تيجراي في شمال البلاد.

وبدأ آبي أحمد رسميا، ولاية ثانية على رأس الحكومة إثر فوز حزبه الساحق في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 21 يونيو، والتي شابها تزوير على نطاق واسع.