«منع الفلاشة» تثير الجدل في الوسط الفني

الفلاشة
الفلاشة

أثار قرار نقابة المهن الموسيقية، حالة كبيرة من الجدل في الوسط الموسيقي خلال الأيام الماضية، بعد إعلانها قراراً بمنع استخدام الفلاشات والأغنيات المسجلة خلال الحفلات والاعتماد على الـلايف ضمن إجراءات تنظيم الحفلات الغنائية.

وكانت نقابة المهن الموسيقية، قد أكدت في بيان لها أنها حازمة بشأن تطبيق قرار عدم الغناء على الفلاشة وضرورة مصاحبة الفرقة الموسيقية للمطرب أو المؤدي على المسرح بحد أدنى 8 عازفين، وأن أول من طُبق عليه هذا القرار المطرب أحمد سعد بمناسبة إحيائه حفلاً بالساحل الشمالي، يوم الخميس 16 سبتمبر الماضي، بطريقة "البلاي باك" وصاحبه 4 فقط من عازفي الإيقاع.

هذا وقد رحب بالقرار عددًا من عازفي الإيقاع، وأشهرهم الفنان سعيد أرتيست، حيث علّق عبر حسابه قائلاً:  "عمرنا ما سمعنا من قبل عن فنان يغني بفلاشة وما يحدث تهريج فمن يفعل ذلك يتسبب في قطع عيش عدد كبير من الموسيقيين الذين أصبحوا يجلسون في البيوت بسبب عدم الاستعانة بهم من المؤدين الذين يعملون بالفلاشات".

في حين أكد نقيب الموسيقيين هاني شاكر، على صفحته "فيسبوك"، أن هذا القرار عام ويطبق على جميع من يخالف قرارات النقابة بلا تمييز، وأن النقابة عازمة بكل حزم على المضي في طريقها نحو إصلاح منظومة الموسيقى والغناء، كما أنها معنية بتشغيل الأعضاء وتطوير منظومتها الخدمية لأعضائها، قائلاً "إنه منذ أن بدأ الغناء في مصر ونحن نعلم أن الفرقة الموسيقية تصاحب المطرب حيث تصل الفرقة إلى 60 عازفا وهؤلاء جميعا يتقاضون رواتب، ومن ثم إذا انتشرت الفلاشة انتشرت معها البطالة".