كتبت: إيمان طعيمة
استطاعت الكاتبة أسماء أبو الفتوح أن تغير مفهوم الرواية، عبر تحولها إلى قصص واقعية من عمق الجلسات النفسية، للاسترشاد بها واكتشاف الأزمات ومعالجتها بشكل سليم.
«طفلة أربعينية»، فكرة كتاب استلهمته أسماء من مشاعر النساء وتحديداً المتزوجات اللواتي يشعرن بالمسئولية والانشغال دائما وعدم توافر الوقت لديهن للقراءة أو الوصول لحلول واقعية لمشكلات الحياة عن طريق الكتب الأكاديمية، لذا حرصت على أن تكون روايتها إرشادية ومستوحاة من قصص لأحداث واقعية مدعمة بالحلول العلمية.
تقول أسماء، إن سبب اختيارها اسم «طفلة أربعينية» هو المشكلات التى تكبر مع مرور الزمن منذ فترة الطفولة وحتى سن الأربعين
والتى تبدأ النساء فيها بالشعور باليأس والاستسلام، خاصة عند ظهور مواقف تتكرر منذ مرحلة الطفولة مع عدم القدرة على التصرف معها بشكل صحيح.
وتشير الكاتبة إلى أن الرواية تتناول مشكلات اجتماعية بداية من الطفولة وما يحدث من مشكلات مع الأهل والأصدقاء والحياة العملية والزواج والأبناء، وكان الهدف هو أن تجد القارئة مشهداً على الأقل لحياتها داخل الرواية وتجد الحل أيضاً.
وتعد الرواية إرشادية لأنها لا تقدم حلولاً فقط، بل تسلط الضوء أيضاً على المشكلات التى تعانى منها السيدات
لذا فهى ترشد لطريقة إيجاد المشكلة والحل في نفس الصفحات.
وتنصح أسماء المقبلات على الزواج بقراءتها وكذلك المتزوجات والأمهات والسيدات العاملات لتجنب الوقوع في نفس المشكلات مرة ثانية.
