جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق وصاحب الأفكار الغريبة كنا قد استرحنا من شطحاته وآرائه التي لا تتفق مع طبيعة شعبنا المتدين وكان من بينها في فترة ولايته للثقافة أن العري من وجهة نظره فن ويجب الا ينظر له غير ذلك وبدون ان يشعر بالخجل من ان يصرح بمثل ذلك وهو. في مثل هذه السن وأخيرا عاد العصفور في حديث صحفي منذ عدة ايام في احدي الصحف الخاصة يوجه سهامه الطائرة بشكل لا يقبله اي إنسان ينتمي بحق لهذا البلد ومن بين تصريحاته الغريبة التي يجب ان يحاسب عليها انه يفضّل ان يجمع تبرعات لبناء قصور الثقافة ولا يبني بها مساجد كما شن هجوماً عنيفاً علي شيخ الأزهر الرمز الأكبر لأهم مرجعية دينية للمسلمين في العالم واتهم شيخ الأزهر بأنه لا يريد تجديد الخطاب الديني وان مناهج الأزهر تساعد بعضها علي خلق متطرفين والغريب ان هذه التصريحات المرفوضة شكلا وموضوعاً والمخزية صدرت من قلب مصر الاسلامية وشيخ الأزهر في الكويت يتم تكريمه من أميرها باعتباره شخصية العام وأنا لا أدافع عن شيخ الأزهر وهو قادر علي ذلك بكل تأكيد ولكن يحزنني ان تخرج من مصر مثل هذه الآراء الشارع سواء من عصفور او امثاله حتي وزير الثقافة الحالي يحمل الكثير من تلك الأفكار وللأسف نجد بعض الاقلام تدافع عن أمثال هؤلاء بحجة حرية الفكر والابداع ولعنة الله علي هذه الآراء طالما تحمل في طياتها الافكار العلمانية التي يرفضها ديننا الحنيف وإذا كان تم حبس إسلام بحيري علي خلفية آرائه فبالتأكيد هناك كثيرون يستحقون مثل هذه العقوبة وإذا كنا قصرنا في محاسبة هؤلاء فإن المولي عز وجل لا يغفل عن محاسبتهم الحساب العسير يوم العرض عليه ومهما حاول أمثال هولاء فرض آرائهم وأفكارهم فلن يفلحوا لأن مصر محفوظة بإذن الله من كل سوء ومن شرور الشاردين.