«تعليم الغربية»: الكاميرات لم تثبت تعدي مدير مدرسة على طالب بطنطا

 ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية
ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية

 عصام عمارة 

أكد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، انتهاء التحقيقات من قبل الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم في الشكوى التي تقدمت بها إحدى السيدات من أولياء الأمور بتعدي مدير مدرسة بطنطا بالصفع على وجه نجلها في المدرسة، بسبب سؤاله عن فصله. 

اقرا ايضا|«تعليم الغربية» تشارك في التصفية النهائية لمسابقة المبتكر الصغير

وأشار "حسن"، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن مدير المدرسة أكد عدم قيامه بذلك نهائيا وقيامه بالإقرار بذلك أمام اللجنة القانونية التي تم تشكيلها للتحقيق في الشكوى، كما قامت اللجنة بتفريغ كاميرات المراقبة بالمدرسة، وسؤال عدد من المعلمين والطلاب بالمدرسة ولم تثبت الكاميرات وجود أي تعدي من جانب مدير المدرسة على التلميذ ولم ترصد ذلك.


ولفت إلى تنفيذ إدارة المدرسة للتعليمات الصادرة من قبل مديرية التربية والتعليم بالغربية، بمنع دخول أولياء الأمور إلى المدرسة تطبيقًا للإجراءات الاحترازية لمواجهة منع انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أنه تم التصالح بين مدير المدرسة والأم ولي أمر التلميذ في جو من المحبة والمودة وسط حضور أسرة التربية والتعليم بالمدرسة وأعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في الواقعة.

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أنهم حريصون على إقامة علاقة طيبة بين أولياء الأمور والمعلمين في جميع مدارس المحافظة.

جدير بالذكر أن المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، كان قد قرر فتح تحقيق عاجل واستدعاء مدير المدرسة التجريبية التابعة لإدارة شرق طنطا، لبدء التحقيق في شكوى ولي أمر والتي اتهمت مدير المدرسة بصفع نجلها على وجهه بالقلم بسبب سؤاله عن فصله.

وتقدمت والدة التلميذ "ت ع م" المنقول من مدرسة خاصة للمدرسة التجريبي للغات، بشكوى ضد المدير داخل إدارة شرق التعليمية ويدعى "ف. ا" بصفع التلميذ بالقلم، مما أدى إلى دخول التلميذ في حالة نفسية ورفضه التام العودة إلى المدرسة لإيذائه النفسي والإهانة أمام زملائه التلاميذ.

وأوضحت والدة التلميذ، في الشكوى، أن مدير المدرسة تعامل مع نجلها معاملة غير آدمية، بعد أن أمسك بملابسه وصفعه بالقلم وسبه دون وجه حق.

وطالبت المسئولين بالتدخل ومحاسبة المخطىء لعودة حق نجلها، وتمت اليوم إعادة الأمور إلى طبيعتها بعد تصالح الطرفين.