فى ختام تعاملات اليوم.. البورصة المصرية تربح 2.7 مليار جنيه

صوره موضوعيه
صوره موضوعيه

اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، على تباين كافة المؤشرات، وارتفع رأس المال السوقي 2.7 مليار جنيه عند مستوى 707.218 مليار جنيه.

وارتفع مؤشر "EGX 30" بنسبة 0.65%، ليغلق عند مستوى 10783 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "EGX 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.14% ليغلق عند مستوى 2679 نقطة، واستقر مؤشر "EGX 100 متساوى الأوزان" عند مستوى 3630 نقطة.

وصعد مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 2296 نقطة، وقفز مؤشر "EGX 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى 13114 نقطة، وزاد مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.59% ليغلق عند مستوى 4209 نقطة.

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

اقرا ايضا :ارتفاع جماعي لكافة مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم 12 أكتوبر

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006