بوادر أزمة جديدة تلوح فى الأفق بين اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شئون نادى الزمالك برئاسة حسين لبيب ولاعبى الفريق الاول بعدما علموا بحصول الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق الأبيض على مبلغ 600 الف دولار خلال الأيام الماضية قيمة تجديد تعاقده لمدة ثلاث مواسم قادمة وتراجعه عن التضامن مع اللاعبين بسبب أزمة المستحقات المالية المتأخرة بسبب الديون المتراكمة على النادى.
موقف المدرب الفرنسى اثار غضب وحفيظة اللاعبين حيث وجه بعض النجوم الكبار اللوم لكارتيرون لتخليه عنهم وحصوله على مستحقاته المالية فقط دون المطالبة بمستحقات اللاعبين المتأخرة والتى باتت ناقوس خطر يهدد الفريق الأبيض فى بداية مشواره الأفريقى والمحلى.
الأزمة التى طالت وامتدت فى وقت سابق للجهاز الفنى برحيل اسامة نبيه المدرب العام ومن قبله احمد عبد المقصود المدرب المساعد اعتراضا على مكافأة الفوز الفوز بالدورى والتى وصفها بالهزيلة.
القلعة البيضاء تعانى من أزمات وغرامات مالية كان آخرها مستحقات السويسرى كريستان جروس مدرب والتى قدرت بـــ700 ألف دولار، وأزمة مستحقات قائد الفريق الأبيض محمود عبد الرزاق «شيكابالا» مع فريق سبورتنج لشبونة البرتغالى800 الف دولار،ومحمد ابراهيم لاعب الزمالك السابق مع مارتيمو البرتغالى والتى وصلت لمليون يورو، الأمر الذى كلف وكبد خزينة النادى الأبيض ملايين الدولارات.
اللجنة المؤقتة تحاول الضغط على الشركة الراعية لارسال جزء من المستحقات لمواجهة الأزمة المالية الجارية ـ، بعدما فوجئت لجنة لبيب بأن المحلات الموجودة على سور النادى حصل منها المجلس السابق على الأيجار مقدماً عن السنوات القادمة ، كما أن إجمالى ما تحصل عليه من تجديد العضويات لم يتجاوز الــ45 مليوناً.