كتب : أحمد عاطف العوام
يشهد مجلس إدارة اتحاد المصارعة برئاسة عصام نوار العديد من المشاكل والأزمات وحالة من الانقسام في الفترة الأخيرة بسبب تعنت أمين الصندوق ورفضه تنفيذ قرارات مجلس الإدارة ووزارة الشباب والرياضة مما سوف يكون له أثر كبير على اللعبة في الفترة القادمة.
سلبية مجلس إدارة الاتحاد هى أهم أحد أكبر المشاكل التي تواجه أى أزمة حيث يخشى الأغلبية مواجهة أي مشكلة ويكتفي فقط بدور (شاهد مشفش حاجة)، ولعل آخر مشكلة دليلا على ذلك حيث دخل اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصرى للمصارعة أزمة كبيرة عقب تقديم د. نرمين رفيق عضو المجلس مذكرة لمجلس الإدارة ذكرت فيها أن أمين الصندوق وجيه عبد العزيز بكير يتعمد عدم صرف مستحقاتها المالية.
في الوقت الذي قام فيه بصرف مستحقات الكثيرين دون ضرورة حيث قامت أثناء تواجدها في الولايات المتحدة الأمريكية بقرار من مجلس إدارة الاتحاد المصري بالدفع من مستحقاتها الخاصة تذكرة الطيران والمسحات وباقي مدة المعسكر للاعبة الأولمبية إيناس خورشيد .. حيث كان الاتحاد في إجازة العيد ولم يستطع أعضاء مجلس تدبير المبلغ المطلوب حينها
ورفضت شركة السياحة حجز التذكرة بسبب الإجازات وعدم وجود رصيد لديهم
وبدلاً من أن يقدم الشكر لها من مجلس الإدارة على ما قامت به من جيبها الخاص إلا أن أمين الصندوق رفض دفع مستحقاتها عند عودتها
واتهمته بالتعدي عليها بالسب والقذف داخل مبنى وزارة الشباب والرياضة. وأحيل الأمر إلى لجنة القيم باللجنة الأولمبية
ولازالت الشكوى تحت التحقيق.. وكذلك محضر بقسم شرطة العجوزة
وقد قامت وزارة الشباب والرياضة بتشكيل لجنة من مسئولي إدارة الهيئات الرياضية، أقرت في تقريرها بأحقية د. نيرمين في صرف مستحقاتها، ومن جانبه يصر أمين الصندوق على موقفه بعدم صرف مستحقاتها معلناً أن قرار الوزارة خاطئ وقرار مجلس الإدارة لا يعتد به لأنه المسئول عن جميع الشئون المالية بالاتحاد، وقدمت العضوة شكوى إلى اللجنة الأولمبية والوزارة واكتفت الوزارة بدور المتفرج بعد أن اعتبرته شجارا، فيما لا يزال الأمر قيد الدراسة في اللجنة الأولمبية.
وقالت د. نرمين رفيق أنها معرضة لفقد مقعدها بالاتحاد الدولي بسبب تأخر صرف مستحقاتها ومستحقات الاتحاد للمشاركة في اجتماع لجنة المرأة بالاتحاد الدولي وتقديم مقترحاتها الخاصة بالمصارعة النسائية عن قارة أفريقيا هذا الشهر بدولة صربيا.
وينتظر الاتحاد المصري حاليا توقيع عقوبة الإيقاف والغرامة من الاتحاد الدولي بسبب تراكم المديونيات على الاتحاد المصري من بطولة العالم للشباب بروسيا ومعسكرات المجر وبلغاريا.
