بين الحقيقة والخيال

لغز ميكروباص الساحل عرض مستمر.. ومصدر أمني: لم نتلق أي بلاغات اختفاء

انتشار أمنى مكثف على كوبرى الساحل
انتشار أمنى مكثف على كوبرى الساحل

كتب  مصطفى يونس ومصطفى الشوربجي
وإسلام محمد  وعبدالعزيز العدس ومحمد الزهيرى :


بين الحقيقة والخيال تدور الروايات حول سقوط ميكروباص يستقله ١٤ راكبا بينهم أطفال من أعلى كوبرى الساحل ..الأمر الذى سبب حالة من القلق والخوف بالمناطق القريبة من الواقعة، على المستوى الرسمى لم تتلق أجهزة الأمن أى بلاغ رسمى بوقوع الحادث أو حالات اختفاء المواطنين الـ 14 ، إلا أن الأجهزة الأمنية انتقلت لموقع الحادث بعدما شغلت الواقعة الرأى العام على السوشيال ميديا وبرامج التوك شو.


انتقل رجال مديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير مدير الأمن واللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ورجال الأمن بالجيزة الى مكان الواقعة لحل اللغز الذى يحيطه الغموض.

 

وتم تكثيف عمليات البحث من قبل الغواصين والضفادع البشرية ، وعلى ضفاف الكوبرى تم نشر الخدمات الأمنية ورجال مباحث الساحل برئاسة المقدم حسام عبد العال ومعاونه النقيب أحمد دسوقى عمارة ومباحث إمبابة بإشراف العقيد أحمد الوليلى مفتش المباحث والمقدم مؤمن فرج رئيس المباحث لمناقشة شهود العيان وهل يوجد شخص لديه دليل قاطع عن حدوث الواقعة من عدمها خاصة بعد عدم عثور رجال الإنقاذ النهرى على أى متعلقات أو أشخاص غرقى بالنيل بالموقع الذى روجت السوشيال ميديا له.

 

وقال مصدر أمنى فى تصريحات خاصة لـ «الأخبار»: لقد تم إرسال نشرات داخلية الى الأقسام القريبة بفحص بلاغات التغيب الأخيرة، وهل يوجد أثر لضحايا أم لا، بالإضافة الى تفريغ أى كاميرات مراقبة موجودة بالقرب من المكان .

 

وأضاف أنه لم يتم رصد أى دليل على سقوط سيارة ميكروباص فى مياه النيل حيث استمرت عمليات البحث من قبل الضفادع البشرية واللانشات لمدة تقارب 10 ساعات دون العثور على شىء سوى جزء السور الحديدى المكسور، فلا أثر لسيارة أو ضحايا فى مياه النيل، ولم يتم تلقى بلاغات تغيب واستغاثات لأهالى فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة.

 

ولليوم الثاني على التوالي انتقلت «الأخبار» إلى كوبرى الساحل والذى شهد حالة من الانتظام المرورى وسير السيارات بسهولة ويسر كما تمركزت قوات أمنية أعلى الكوبرى من قبل مديريتى أمن القاهرة والجيزة وفرضت إجراءات أمنية مشددة ولم يشهد الكوبرى أى تجمعات لأشخاص أو أهالى يبحثون عن ذويهم أومفقودين فى الحادث الذى انتشر كما النار فى الهشيم.