تقارير: الفضائيون عبثوا بالأسلحة النووية وقد يشعلون الحرب العالمية الثالثة

الفضائيون والأسلحة النووية
الفضائيون والأسلحة النووية

زعم فريق من قادة القوات الجوية الأمريكية السابقين، أن الأجسام الطائرة المجهولة، عطلت أنظمة الأسلحة في القواعد النووية، وحتى بدأت في تفعيل الصواريخ من خلال بدء تسلسل الإطلاق قبل إغلاقها لاحقًا.

وحذر الضابط السابق روبرت سالاس، القائد المناوب لمنشأة مراقبة الإطلاق تحت الأرض، والمخصصة لقاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا في 24 مارس 1967، من أن الأجانب "عبثوا بالأسلحة النووية" ويمكن أن يشعلوا الحرب العالمية الثالثة.

وادعى القائد السابق بالجيش الأمريكي، أن جميع صواريخه الباليستية العشرة العابرة للقارات، أصبحت غير صالحة للعمل.

ومن المقرر أن يتحدث أربعة من قادة القوات الجوية الأمريكية السابقون عن حالات تدخل الأجسام الطائرة المجهولة، ويكشفون عن وثائق حكومية رفعت عنها السرية مؤخرا.

وتأتي اعترافات القادة المرتقبة، أملا في إجبار الكونجرس الأمريكي على التحقيق، وعقد جلسات استماع عامة في التقارير التي تفيد بأن الأجسام الطائرة المجهولة، عطلت الأسلحة النووية في القواعد العسكرية.

وبعد نجاحه في جمع أكثر من 10000 جنيه إسترليني ، سيعقد "سالاس" مؤتمرا صحفيا في نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة في 19 أكتوبر الجاري، لتقديم الأدلة إلى العالم.

وتأتي هذه الأنباء، بعد أن شوهدت الأجسام الطائرة الطائرة فوق قاعدة Buckley Space Force في كولورادو ، مما أثار مزاعم تراقبها ETs.

كما صور جيسون سوراسي، العديد من الأجرام السماوية الغريبة فوق قاعدة القوات الجوية، ونشرها على قناته على اليوتيوب.

ووفقا لـ «ديلي ستار»، يبدو أن الأجسام تتغير، في حين أن البعض الآخر يشبه الجسم الغريب سيئ السمعة "Tic Tac" ، الذي صوره طيارون في البحرية الأمريكية، فيما يعتقد جيسون ، الذي يعيش بالقرب من القاعدة ، أنها ليست من صنع الإنسان.

وفي أحد مقاطع الفيديو المنشورة على إنستجرام Instagram ، قال جيسون: "كان هذا جسمًا طائرًا تيك تاك الذي رأيته واضحًا، ثم تم اختفائه في السحب، وهذه ليست طائرة بدون طيار، أو منطاد، أو أي نوع من الطائرات."

وفي يونيو الماضي، أصدر البنتاجون تقرير فرقة العمل UAP الذي كشف عن 144 مواجهة غير مفسرة مع الجيش، بما في ذلك أجسام طائرة مجهولة وغريبة على شكل 'Tic Tac' تحلق فوق السفن الحربية الأمريكية وكبار الطيارين.

يذكر أنه صدر تقرير  "التقييم الأولي: ظواهر جوية مجهولة (UAP)" ، بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون من قبل إدارة ترامب، يتضمن طلبًا لوزارة الدفاع، بنشر تقرير إلى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ حول البرامج الجوية الموحدة، والاجسام الطائرة المجهولة.