حسم الصدارة بين منتخبى مصر وليبيا.. غدا

الفراعنة فى مواجهة ساخنة مع «فرسان المتوسط»

المنتخب فاز فى القاهرة بهدف مرموش ويسعى لتكرار الفوز فى بنغازى
المنتخب فاز فى القاهرة بهدف مرموش ويسعى لتكرار الفوز فى بنغازى


كلاكيت ثانى مرة.. يلتقى فى التاسعة غدا المنتخب الوطنى لكرة القدم، مع نظيره الليبى على ستاد بنغازى الدولى  ضمن منافسات الجولة الرابعة  بالمجموعة السادسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2022.
ويتصدر الفراعنة  الترتيب  برصيد 7 نقاط، جمعها من الفوز على أنجولا والتعادل أمام الجابون والتغلب على ليبيا فى الجولة السابقة، بينما يحل المنتخب الليبى  ثانيا برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على أنجولا والجابون.


وحرص البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى على إجراء عمليات استشفاء للاعبين عقب الجولة السابقة أمام ليبيا التى حقق فيها الفوز بهدف دون رد أحرزه عمر مرموش  حيث اكتفى بمران وحيد فى مدينة بنغازى.  
وطلب كيروش من  أحمد مجاهد  رئيس اتحاد الكرة والبعثة  توفير كافة احتياجات الفريق خلال رحلة السفر إلى طرابلس لخوض المباراة  بدون اى ضغوط.


 وأكد مجاهد لكيروش دعم الدولة للمنتخب لتحقيق آمال المصريين فى التأهل إلى المونديال، ولفت إلى أن الجهاز الفنى عليه مهمة ثقيلة من أجل إعادة هيبة الفراعنة للمنافسة على البطولات الدولية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الفريق يمتلك أفضل اللاعبين مما يُمكنه من المنافسة على البطولات القارية والتواجد فى المحافل الدولية الكبرى بما يليق بالكرة المصرية.


يأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه كيروش على خطة اللعب والتشكيل الأساسى الذى سيخوض به المبارة ووضح خلال التدريبات أن البرتغالى سيعتمد على نفس كتيبة المباراة الأولى واستغلال تحركات محمد صلاح قائد الفراعنة وسرعته خلف مدافعى الفريق المنافس من خلال مساحات من المتوقع توفرها فى حال اندفاع المنتخب الليبى للهجوم رغبة فى تعويض الخسارة فى القاهرة.


 وشهد تدريب أمس تألق كل من الثلاثى رمضان صبحى ومصطفى محمد وعبدالله السعيد، إلى جانب عمر مرموش الذى كان حديث الشارع الكروى بعد أن خطف الأنظار إليه عقب إحرازه هدفا رائعا.
 واعتمد  كيروش  فى المران الختامى على التسديد من خارج منطقة الجزاء، فضلًا عن الاختراق من طرفى الجنب كما اهتم بزيادة الجرعات التدريبية البدنية للاعبين المحترفين بالمنتخب باعتبار أنه مقتنع بإمكانياتهم وقدراتهم وطرق التدريب التى يخضعون لها فى أندية أوروبا المختلفة.


 فى المقابل اختتم المنتخب الليبى الملقب بـ»فرسان المتوسط» استعداداته أمس وأكد  كليمينتى أن المباراة ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن الفراعنة يمتلكون منتخبا مميزا ،وأنهم سيواجهون المنتخب المصرى بفكر جديد وتعديلات متنوعة من أجل استعادة الصدارة مجددا.
الفراعنة «كعبهم عالى»
التقى المنتخبان من قبل 19 مرة فى مناسبات مختلفة سواء كأس الأمم الأفريقية أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أو كأس العرب، أو مواجهات ودية.
وحقق المنتخب الفوز فى 13 مباراة، حيث كانت المواجهة الأولى فى 6 أغسطس 1953 بدورة الألعاب العربية، والتى استضافتها الإسكندرية وفاز الفراعنة بأكبر نتيجة بـ 10 – 2 أحرز الأهداف وقتها الديبة «هاتريك، وشريف الفار وسيد الضظوى هدفين، وأحمد مكاوى، وحودة»، بينما كانت آخر مواجهة فى يونيو 2016 فى المباراة الودية التى انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين.
وفاز المنتخب الليبى فى 3 مباريات، كان آخرها تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2004 بالفوز 2 /1، كما كان التعادل حاضرا فى 3 مرات، آخرها المباراة التى جمعت بينهما فى 21 نوفمبر 2007 بالدورة العربية بالقاهرة.. وسجل الفراعنة 47 هدفا فى شباك المنتخب الليبى، بينما أحرز فرسان المتوسط 18 هدفا.