«أنا في مكتبي».. كامل الوزير يعلق على شائعة إصابته بكورونا| خاص

 وزير النقل الفريق كامل الوزير
وزير النقل الفريق كامل الوزير

تداولت عدد من المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، أنباء عن إصابة وزير النقل الفريق كامل الوزير بـ فيروس كورونا.

وكشف وزير النقل الفريق كامل الوزير لـ"بوابة أخبار اليوم"، حقيقة هذه الأحاديث، قائلا: "اطمنوا، أنا في مكتبي من الصبح حتى الآن، وأزاول عملي"، نافيا ما تردد بهذا الشأن.

وقال «الوزير»، إنه منذ عودته من إسبانيا يمارس عمله بشكل طبيعي، منوها بأن هناك خططًا شاملة لتطوير وتحديث منظومة السكة الحديد، من خلال تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان وتحسين ورفع كفاءة المحطات وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى جديدة، لتقليل حوادث القطارات، والقضاء نهائياً على تأخيرات القطارات.

وأضاف كامل الوزير، أن جميع قطارات السكة الحديد والمترو تخضع لعمليات تعقيم وتطهير بشكل مستمر، للحفاظ على أرواح وسلامة الركاب المسافرين، وللحد من انتشار فيروس كورونا، مشددا على الالتزام الكامل بارتداء الكمامات الطبية داخل المحطات وعربات القطارات، مؤكدا أن أعمال تنفيذ القطار الكهربائي وقطار المونوريل مستمرة، وسيتم تشغيل القطار الكهربائي أمام الركاب بشكل رسمي قريبا.

كما تفقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، يرافقه المهندس مصطفى أبو المكارم، مصانع شركة "تالجو" في ختام زيارته لإسبانيا،  لتفقد القطارات الجاري تصنيعها لمصر وعددها 6 قطارات مكيفة جديدة، وفقا للعقد المبرم بين الجانبين بإجمالي تكلفة 157 مليون يورو، شاملة عقد الصيانة وقطع الغيار.

وكان في استقبال الوزير، جونزالو فيرنانديز العضو المنتدب لشركة تالجو، وبدأت الزيارة باستعراض مسؤولي تالجو لإمكانات المصنع وجميع مراحل التصنيع والتي تشمل (تصنيع وتجميع هيكل العربات - الدهان - تجميع المكونات الكهربية والميكانيكية والدواخل - الاختبارات الاستاتيكية - ضم عربات القطار).

وأكدت شركة تالجو أن القطار الأول من صفقة تصنيع وتوريد 6 قطارات لصالح هيئة السكك الحديدية المصرية في المرحلة النهائية للتصنيع، بينما القطار الثاني في مرحلة التجميع وجار حاليا تجميع هيكل عربات القطارين الثالث والرابع، كذلك أوضحت الشركة أن تصنيع قطارات مصر تأخذ الأولوية الأولى حاليًا بين القطارات الأخرى التي يتم تصنيعها لألمانيا وإسبانيا.

عقب ذلك، توجه الوزير و العضو المنتدب للشركة مع الوفد المرافق في جولة داخل المصنع، وشاهدوا القطارات المتعاقد عليها في كل مراحل التصنيع. ثم اختتم وزير النقل جولته داخل المصنع بتفقد عربات الدرجة الأولى والثانية للقطار الأول، الذي تم تصنيعه للهيئة. وقد وجه الوزير تعليماته للشركة بتلافي بعض الملاحظات الفنية قبل شحن القطار الأول إلى مصر.

وعلى هامش جولته في مصنع قطارات تالجو، أكد وزير النقل إن هذه الصفقة تأتي ضمن الخطة الشاملة لوزارة النقل لتطوير أسطول العربات والقطارات بمرفق السكك الحديدية، موضحا أن هذا التعاقد إضافة إلى التعاقد مع التحالف المجري الروسي الجاري تنفيذه لتوريد 1300 عربة جديدة للركاب يمثلان نقلة نوعية كبيرة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.

وأضاف أن قطارات تالجو تمثل إحدى ثمار التعاقدات الضخمة التي تمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير قطاع النقل، بخاصة السكك الحديدية، بهدف الارتقاء بها وفقا لأحدث النظم التكنولوجية المعمول بها في العالم، لافتا إلى أن هذه القطارات تعمل في عدد من الدول المتقدمة مثل إسبانيا والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا.

وأوضح الوزير أن كل قطار من القطارات المتعاقد عليها يتكون من جرار وعربة قوى وعربة بوفيه مكيفة و5 عربات درجة أولى مكيفة و8 عربات درجة ثانية مكيفة، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع مسؤولي تالجو على وصول أول قطار منتصف ديسمبر المقبل، وأن يتم ضغط جدول التوريد لباقي القطارات التي ستصل تباعا.

كما أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن هذه النوعية من القطارات تتميز بأن تصميمها يعطي للقطارات ثباتًا أثناء المسير بسرعة في المنحنيات، ما يساعدها على تقليل زمن الرحلة، إضافة إلى تمتعها بسرعات تشغيلية عالية تصل إلى 160 كم/ ساعة، كما أن العربات مصنعة من الألومنيوم المستخدم حاليا في معظم قطارات أوروبا والعالم، مما يقلل من وزن القطار وبالتالي توفير الوقود المستهلك في الرحلة، كما أنه مقاوم للصدأ وبالتالي لا يتآكل من المياه المستخدمة في نظافة القطارات وصيانتها .

وأشار إلى أن القطارات الجديدة ستوفر أعلى مستوى من الرفاهية والأمان للركاب من خلال توفير بعض الإمكانيات، مثل الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيتم تزويدها بنظام فيديو لعرض الأفلام والتعليمات من خلال شاشات عرض لكل كرسي بعربات الدرجة الأولى، وشاشات مركزية في عربات الدرجة الثانية، إضافة إلى تزويد القطارات بكاميرات مراقبة وغرفة مراقبة لتأمين الركاب.