شهد سعر الدولار الأمريكي انخفاضا طفيفا مقابل اليورو بعد ظهور تقارير التوظيف الأمريكية ليصل إلى مستويات 1.1563 وذلك بعدما ارتفع إلى 1.1529 يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ يوليو من العام الماضي محققا انخفاض بمعدل 34 نقطة لأول مره منذ 3 أشهر.
وشهد سعر الدولار الأمريكي حالة من الاستقرار قرابة أعلى مستوياته منذ 14 شهر مقابل اليورو، حيث أن ارتفاع أسعار الطاقة مؤخرًا أضافه للمخاطر في الأسواق التي تشير إلى أن الفيدرالي قد يتجه خلال وقت قريب إلى تطبيع السياسة النقدية (رفع الفوائد).
واستقر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة مقابل العملات الرئيسية بنسبة 94.153 بعد ارتفاع بحوالي 0.5%
وارتفع الين الياباني ليصل إلى مستويات 111.29 مقابل الدولار الأمريكي اليوم الخميس ليستقر قرابة منتصف النطاق الذي وصل له الأسبوع الماضي.
وسجل تقرير التوظيف الأمريكي امس الجمعه ٨ اكتوبر وفق انفيستينج إضافة 194 ألف وظيفة جديدة، وتوقع الخبراء أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 500 ألف وظيفة جديدة، وهو ما يعد سلبيًا على الاقتصاد الأمريكي ويمثل خيبة أمل بالنسبة لمن يأملوا التشديد في نوفمبر.
كما ظهرت العديد من البيانات الأخرى الخاصة بالتوظيف ومنها متوسط الأجور الأمريكية في السنة والذي سجل ارتفاعًا بنسبة 4.6% مساويًا للتوقعات، أما شهريًا فقد سجل زيادة بنسبة 0.6% وكان المنتظر أن يزيد بـ 4%.
وبالنسبة لتقرير التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي فقد أضاف 317 ألف وظيفة وكان التوقع أن يضيف 455 ألف وظيفة جديدة للاقتصاد الأمريكي وهو الآخر يعد سلبيًا لسوق العمل الأمريكي
من ناحية أخرى، تراجع معدل البطالة من النسبة 5.2% خلال يوليو الماضي ليسجل 4.8% خلال أغسطس بما يتوافق مع التوقعات
ويعوّل المستثمرين والفيدرالي الأمريكي على هذا التقرير في قياس حالة الاقتصاد الأمريكي ودرجة التعافي، وقد رهن باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، قرار تشديد السياسة النقدية وإبطاء معدل شراء السندات التحفيزية بجودة بيان التوظيفة.
هناك العديد من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة التي تعتبر مؤشرًا على تطورات سوق العمل الأمريكي والتي مالت إلى السلبية بشكل واضح مما يزيد احتمالات القراءة المتراجعة للبيانات.
