دفع الخلاف على قطعة أرض، مُسجل جنائي، إلى التخلص من أحد الأشخاص، حيث إنهال على رأسه بـ«شاكوش»، حتى فارق الحياة، واستعان بصديقه للتخلص من الجثة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهم الأول، وتكثف جهودها لضبط شريكه الهارب.
تلقى قسم شرطة الحمام، بمديرية أمن مطروح، بلاغًا بالعثور على جثة أحد الأشخاص بدائرة القسم، وبها إصابات بالرأس، وعُثر بالقرب منها على شريط قماش وسكين، ولا توجد ثمة متعلقات شخصية، وفي وقتٍ لاحق، حضر للقسم «عامل مقيم بدائرة القسم»، وأبلغ باختفاء والده، وأدلى بمواصفات تُشبه مواصفات الجثة المعثور عليها، وبعرض الجثة على الـمُبلغ تعرف عليها، وقرر أنها لوالده، مشيرًا إلى تغيبه منذ عدة أيام وفقد هاتفه المحمول.
كشفت تحريات فريق البحث، برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمطروح، أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين «لأحدهما معلومات جنائية».
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما وضبط أحدهما، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع المتهم الهارب، لوجود خلافات بينه وبين المجني عليه، على شراء قطعة أرض، فقام باستدراجه لمسكنه، وحدثت بينهما مشادة تطورت لمشاجرة، تعدى خلالها على المجني عليه بالضرب باستخدام «شاكوش» فأودى بحياته، وعقب ذلك إتصل بالمتهم الهارب لمساعدته في نقل الجثة باستخدام «تروسيكل بدون لوحات معدنية»، وقاما بتوثيق الجثة بالشريط القماش المعثور عليه، ووضعها بمركبة «التروسيكل» وإلقائها بمحل العثور، واستخدام السكين في قطع الشريط المشار إليه، وتخلصا من الهاتف بإلقائه بالطريق العام.
