في 1954.. مصري يتحول لـ«ثري» لأنه لا يقرأ ولا يكتب! 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في القاهرة عام 1954 اتجه رجل إلى البلدية بعدما علم أنهم يبحثون عن أحد ليعمل كناس، وعندما قابل الموظف المختص فابتسم له وقال: صباح الخير أنا جاي علشان الوظيفة الفاضية عندكم.

 

قال الموظف وهو يمد يديه له بورقة: اتفضل اكتب في الاستمارة دي اسمك وعنوانك.

 

فرد الرجـل: إني أمي لا أجيد القراءة ولا الكتابة، فتم رفضه، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 18 أغسطس 1954.

 

اقرأ أيضًا| حدث بالفعل.. موظف بالآثار ينتحر بسبب عشقه لنفرتيتي

 

وعاد الرجل حزينا إلى بيته وأخبر زوجته بما حدث شجعته وأعطته مبلغا من المال كانت قد أدخرته للأيام الصعبة، ونصحته بتجارة الحبوب.

 

وفعلا تاجر الرجل في الحبوب بنشاط حتى أصبح من التجار المشهورين، وفي يوم من الأيام وصله شيك بـ100 جنيه ثمنا لحبوب مباعة.

 

ولما ذهب لتسلم المبلغ وطلب منـه الموظف المختص في البنك أن يوقع على الإيصال بأنه استلم المبلغ.

 

قال التاجر: متأسف أنا لا أعرف الكتابة.

 

فاندهش الموظف وقال تستلم شيك بـ100 جنيه فأنت من الأثرياء وأنت أمي فماذا تفعل إذا كنت تجيد القراءة والكتابة؟

 

فأجاب التاجر على الفور وهو يضحك: كنت بقيت کناس.

 

ونرى اليوم العديد من المنشورات على السوشيال ميديا التي تحكي قصة كفاح رجل أمي وأصبح مليونيرا ولم يدركوا أن حقيقة قصة الكفاح هذه من مصر.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم