الحاج خميس أحد أبطال أكتوبر: الشهيد «زرد» قاوم الموت حتى رفع العلم فوق سيناء

الحاج خميس
الحاج خميس

بعد مرور 48 عامًا على انتصار أكتوبر العظيم الذى حققه المصريون على العدو الصهيونى، ونجاح قواتنا الباسلة فى استرداد أرض سيناء الحبيبة، يحكى الحاج خميس عبد النبى أحد أبطال الحرب، المقيم بمدينة المنيا لـ «الأخبار» ذكريات البطولات التى حققها الجيش المصرى.

بدموع محملة بذكريات وبطولات نسجها التاريخ فى أعماق عقول أبناء الدولة المصرية، تذكر الحاج خميس عبد النبى أحد أبطال مدفعية الجيش الثالث الميدانى والحاصل على نوط الشجاعة العسكري، تفاصيل مشاركته بانتصارات أكتوبر.

قال الحاج خميس إنه أحد أبطال اللواء الخامس مشاة محرر النقطة الحصينة بعيون موسى مركز القيادة الجنوبى تم تجنيدى فى 1969 وخرجت فى عام 1975 وحضرت حرب الاستنزاف بعد أن حضرت تدريب المدفعية والتحقت بالجيش الثالث الميدانى بالسويس، بالفرقة 19 واللواء الخامس.


وأضاف من المواقف التى لن تنسى مثل مواقف الانتصارات وفرحتنا بالنصر ونزولنا على أرض سيناء التى كان كانت أمام أعيننا فى الشرق ونحن فى الغرب.

وقال كانت فرحتنا عندما عبرنا واحتضنا ارض سيناء كبيرة جدًا ولا يمكن وصفها فهى كمن أعاد الروح فى الجسد.
وأكد من ضمن المواقف التى لن تنسى الشهيد زرد الذى كان ضمن المجموعة الخاصة ودخل على النقطة القوية 149 والقوات ما زالت متحصنة داخل النقطة لم تخرج، فأراد تحرير النقطة ووقف أمام مدخل الموقع وبدأ الضرب عليهم بعيار 9 ميلى بحوزته، فبادلوه بإطلاق النيران، وبعد ذلك دخلت باقى قوات المجموعة بعد يوم العبور.

وأكد أن الشهيد زرد بعد أن ضربوه فى صدره تحمل رفع علم مصر فوق النقطة واتحررت بالكامل وتلك كانت أصعب المواقف التى مرت علينا ويتحاكى بها باقى الزملاء.