أميرة أبوشقة تتقدم بمشروع قانون لتجريم بيع السجائر لمن هم دون 18 عامًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقدمت النائبه أميرة ابوشقة عضو بمشروع قانون بتعديل مواد قانون الوقاية من أضرار التدخين يغلظ من عقوبة تداول السجائر وبيعها للأطفال دون 18 عام، وكذلك ضم الأنواع الحديثة من وسائل التدخين لدائرة التجريم وذكرها صراحة في القانون، بالإضافة لكل ما سيتم استحداثه من وسائل تستخدم لهذا الغرض.

وبينت أمير أبو شقة أن قوانين التدخين القديمه متداخلة ومتفرقة ما أدى الى صعوبة تطبيقها وإهمالها ما أوجب توحيد التشريعات التي تعالج هذه القضية الهامة في قانون موحد ليسهل تطبيقه والرجوع إليه عند الحاجة.

وأكدت أبوشقة في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن القانون الجديد  اشتمل علي تغليظ عقوبة التدخين في وسائل النقل العام و مختلف المنشآت الصحية والتعليمية والمصالح الحكومية، والنوادي الرياضية والاجتماعية ومراكز الشباب ودور العبادة، والاماكن العامة والمغلقة التي يصدر بها قرار من الوزير المختص.

اقرأ أيضا| تضامن النواب: المصريون دائماً في قلب وعقل الرئيس السيسي 

وأوضحت أبوشقة أن مشروع القانون تطرق إلى توسيع دائرة تجريم بيع منتجات التبغ لألطفال وحظر بيعها للاطفال دون 18 عاما أو حتى مجرد إعطائهم إياها دون مقابل مع تغليظ العقوبة التي كانت مرصودة لهذا الفعل في القانون القديم ونص علي انه يحظر بيع السجائر او تقديم الشيشة بكل انواعها سواء التقليدية او الإلكترونية، ومختلف منتجات التبغ أو بطاقات شرائها أو تقديمها بدون مقابل وذلك لمن يقل عمره عن ثمانية عشرة عام.


وشملت مواد القانون استحداث مادة جديدة تجرم التدخين أثناء قيادة المركبات الخاصة في حال وجود طفل في المركبة لا يتجاوز عمره الثمانية عشر عاما.

وشددت أبوشقه إلى استحداث مادة جديدة تجرم استيراد او بيع ألعاب الاطفال أو الحلوى التي تأخذ شكل السجائر أو أي وسيلة من وسائل التدخين الأخرى ونص القانون "مع عدم الاخلال بأية عقوبة أشد" يعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسة الاف جنيه ولا تزيد عن عشرون ألف جنيه او بأحد هاتين العقوبتين كل من استورد او باع ألعاب الأطفال أو الحلوى التي تأخذ شكل السجائر أو أي أداة من وسائل التدخين .


وأكدت أن مشروع القانون قد جاء متماشيا مع ماتقوم به الدولة من نهضة وتطوير في كافة المجالات، وتكمن أهميته في انه يمس قضية هامة في المجتمع وهي صحة المواطن الذي يعتبر الاساس الذي من اجله تتم اعمال التطوير والتي لن يكون لها  فائدة ان كان هذا المجتمع عليل. بالإضافة إلى أن هذا القانون سيعتبر اداة من الادوات التي نحارب بها التلوث البيئي لما سيساهم به من الحد من ظاهرة التدخين على الاقل في الاماكن العامة والذي يمثل نسبة لا يستهان بها من التلوث الموجود في الهواء.