زوجة جمال الغيطاني تكشف تفاصيل أول لقاء وعلاقته بالقوات المسلحة

الكاتبة ماجدة الجندي زوجة الأديب الراحل جمال الغيطاني
الكاتبة ماجدة الجندي زوجة الأديب الراحل جمال الغيطاني

قالت الكاتبة ماجدة الجندي، زوجة الأديب الراحل جمال الغيطاني، إن زوجها كان شديد الارتباط بالقوات المسلحة الباسلة منذ أن كان في الثالثة والعشرين من عمره، حيث قرر الإقامة في مدن القناة بعد حرب 1967م بسبب الشعور بضرورة أداء واجبه الوطني، لا لأنه صحفي فقط.

وأضافت الجندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلامي حسام حداد على القناة الأولى والفضائية المصرية: «أن إقامته في مدن القناة سمحت له بمعايشة متعمقة ورصد دقيق لتفاصيل متعلقة بأحوال الجندي والسلاح والأسر التي لم تهاجر، وكانت حياتها كلها متعلقة بالجيش حتى عام 1974م».

وتابعت زوجة الأديب الراحل جمال الغيطاني: «علاقته بالجنود لم تكن علاقة عمل فقط، لكنها كانت علاقة أهل، وكان هناك ارتباط عضوي كبير بينهم وتطورت نتيجة لظروف الحرب»، لافتةً إلى أنها ارتبطت به في بدايات حرب أكتوبر، فعندما جرى فتح طريق السويس بعد الحصار عملت بالصحافة وأرادت السفر بحثًا عن أعضاء منظمة سيناء العربية الذين كان لهم باع كبير جدًا في الحفاظ على المدينة بالاشتراك مع القوات المسلحة.

وأكدت ماجدة الجندي: «عندما جرى فتح الطريق وصلت إلى المنظمة، واعتذر إلى أعضاؤها لأنهم لا يتعاملون مع أحد من الصحافة إلا مع جمال الغيطاني فقط، حيث كان فردًا مقيمًا هناك، وعلاقته بهم كانت متجاوزة للعمل».

وأوضحت، أنها عندما عادت إلى القاهرة وبعد فترة قصيرة من هذه الواقعة، زار جمال الغيطاني إحدى المؤسسات الصحفية لمراجعة بروفات كتابه باسم «المصريون والحرب»، حيث صدرت أولى طبعاته في مارس 1974م، حيث دعاها مدير تحرير المؤسسة لكي ترى الشخص «الذي توقف عمله بسببها»، وكان ذلك أول لقاء بينهما.