تحدثت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، عن موضوع تمديد عقد المحترف العالمى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى مع ناديه، مشيرة إلى أن باريس سان جيرمان الفرنسى ومانشستر سيتى الإنجليزى قد يكونان الوجهة الأنسب لصلاح من حيث المكانة والإنفاق.
وانتقل صلاح إلى صفوف ليفربول خلال صيف 2017 قادمأ من روما الإيطالي، ومن المقرر أن ينتهى عقده مع الريدز بنهاية شهر يونيو 2023.
من جانبها، قالت «إندبندنت» إن صلاح يحظى بالثناء الذى يستحقه على نطاق واسع، مشيرة إلى أنه لا يحتاج لتأكيد أى شخص على قدراته وإمكانياته فهو ليس من النوع الذى يهتم بما يعتقده الآخرون.
وأضافت الصحيفة أن المشجعين يغضبون عند مناقشة أجور لاعبى كرة القدم، لافتة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمال أكثر من كونه مرتبط بالتقدير المهني.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح داخل غرفة ملابس ليفربول لا يحصل على الراتب الأعلى فى الوقت الحالي، وقالت: كل التقدير لأفضل لاعب فى إنجلترا لا يعنى شيئا طالما لم يتم دعمه بالأموال.
كما تطرق التقرير للحديث عن تجديد إدارة ليفربول لعقود بعض نجوم الفريق أمثال فيرجيل فان دايك، أليسون بيكر، ترنت ألكسندر-أرنولد، وجوردان هندرسون، بينما لم يتم الانتهاء من تجديد عقد صلاح حتى الآن.
ولفت التقرير إلى أن ممثلو الدولى المصرى طالبوا بالتكافؤ مع من هم فى نفس مستواه أمثال كيفين دى بروين لاعب مانشستر سيتى الذى يتقاضى أجرا أسبوعيا يزيد على 380 ألف جنيه استرليني.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح يمكنه الحصول على كل ما يريد، كما قد تكون هناك خطوة أخرى محتملة فى مسيرته، مضيفة أنه مع اقتراب رحيل كيليان مبابى عن باريس سان جيرمان وارتباطه بالانتقال إلى ريال مدريد، فقد يكون النادى الباريسى وجهة محتملة تتناسب مع صلاح من حيث حجم الإنفاق والمكانة، كما لفتت إلى أن مانشستر سيتى قد يقدم هو الآخر مبادرات بشأن صلاح.
