إقالة وزير الرى فى التشكيل الجديد لحكومة آبى أحمد

سى إن إن: إثيوبيا نقلت أسلحة فى طائرات مدنية خلال حرب تيجراى

 وزير الرى فى التشكيل الجديد لحكومة آبى أحمد
وزير الرى فى التشكيل الجديد لحكومة آبى أحمد

أديس أبابا- وكالات الأنباء


أعلنت إثيوبيا أمس إقالة وزير المياه والرى سيليشى بيكيلي.

وصادق البرلمان على الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء آبى أحمد والتى شملت 7 سيدات و3 من أحزاب المعارضة لأول مرة.

وأدى الوزراء الجدد اليمين أمام مجلس النواب.


وجاءت أبرز التغييرات فى وزارة المياه والرى، حيث تم إسنادها إلى «هبتامو إتافا».

وأيضا وزارة الدفاع التى أسندت لـ «أبرهام بلاى»، خلفا لـ «قنأ ياديتا»، الذى أصبح رئيسا لمكتب إدارة السلام والأمن لمدينة أديس أبابا التى تتمتع بحكم ذاتي..

وأعيد انتخاب آبى أحمد ، رئيسا لوزراء إثيوبيا، الذى تولى المنصب لأول مرة مطلع أبريل 2018، خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلماريام دسالين، الذى تقدم باستقالته فى منتصف فبراير 2018، عقب احتجاجات شهدتها البلاد.


وفى سياق آخر، كشفت شبكة سى إن إن الأمريكية أن الحكومة الإثيوبية استخدمت الخطوط الجوية التجارية للبلاد فى نقل أسلحة خلال الحرب الأهلية فى إقليم تيجراى، بحسب تحقيق أجرته الشبكة.


وتؤكد وثائق الشحن والبيانات التى أطلعت عليها «سى إن إن»، بالإضافة إلى شهادات شهود العيان والأدلة الفوتوغرافية، أنه تم نقل الأسلحة بين مطار أديس أبابا الدولى والمطارات فى دول الجوار الأثيوبى على متن العديد من طائرات الخطوط الجوية الإثيوبية فى نوفمبر 2020 خلال الفترة الأسابيع القليلة الأولى من صراع تيجراى فى نوفمبر 2020، وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها توثيق تجارة الأسلحة بين الأعداء السابقين خلال الحرب.

وقال الخبراء إن الرحلات تمثل انتهاكا لقوانين الطيران الدولية التى تمنع تهريب الأسلحة للاستخدام العسكرى على الطائرات المدنية..

وتابعت الشبكة قائلة إن الفظائع المرتكبة خلال الحرب تنتهك على ما يبدو شروط برنامج تجارة يقدم وصولا مربحا إلى سوق الولايات المتحدة، والذى استفادت منه الخطوط الجوية الإثيوبية بشكل كبير.


والحرب مستعرة فى شمال إثيوبيا منذ نوفمبر حين أرسل رئيس الوزراء أبى أحمد، الجيش للإطاحة بسلطات إقليم تيجراى المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراى بعد اتهامها بتدبير هجمات على ثكنات للجيش الفيدرالي.. وتحذر الأمم المتحدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر من أن نحو 400 ألف شخص فى تيجراى «تجاوزوا عتبة المجاعة».

وامتدت المعارك والأزمة الإنسانية إلى منطقتى عفر وأمهرا المجاورتين حيث صار 1.7 مليون شخص يواجهون الجوع.