أعلنت السلطات السودانية، اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر، أن تدفقات اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع في إقليم تيجراي، تتطلب دعم ومناصرة المجتمع الدولي، جراء ضعف البنيات والخدمات والضرورية، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقالت وزارة الخارجية السودانية، إن سفير السودان الدائم بجنيف علي بن أبي طالب عبد الرحمن، قدّم بيان السودان خلال جلسة الحوار العام لاجتماعات اللجنة الفنية التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الفترة من 4 إلى 8 أكتوبر الجاري.
وأشارت الوزارة إلى أن بيان السودان تطرق لتدفقات اللاجئين الإثيوبين الفارين من الصراع في إقليم تيجراي، ونوه إلى أن الوضع يتطلب مزيدًا من الدعم والمناصرة من المجتمع الدولي للحكومة السودانية، التي تعاني بدورها من ضعف البنيات والخدمات الضرورية كنتيجة حتمية لسنوات من الصراعات والوضع الاقتصادي المتهالك، وذلك انطلاقًا من مبدأ التقاسم العادل للمسؤوليات والأعباء المترتبة على أوضاع اللجوء والنزوح والهجرة.
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في إقليم تيجراي بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردًا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وتسبب الصراع في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألف شخص إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 78 ألفًا.
